احموا الباقين من صحفيي غزة.. صحفي فلسطيني يستغيث بعد تحريض باحث إسرائيلي على قتل زملائه
احموا من تبقى من صحفيي غزة.. هكذا أطلق الصحفي الفلسطيني حسام الشبات صرخة استغاثة بسبب تحريض علني من أحد الإسرائيليين على إنهاء حياة زملائه في غزة، خاصًة بعد حادث استهداف مخيم الصحفيين واستشهاد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف و4 آخرين من زملائه على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي.
فلسطيني يستغيث عبر إكس: احموا من تبقى من صحفيي غزة
وحسب ما نشره الشاب عبر حساباته على جميع منصات التواصل الاجتماعي، قال احموا ما تبقى من صحفيي غزة.. فيالكوف، الباحث الإسرائيلي، يحرّض على قتل الصحفيين محمود كشطه، محمد الشريف، وصالح الجعفراوي باتهامات مُلفقة، موضحًا ما يقوم به أحد عناصر الكيان المُحتل ضد صحفيي غزة الذين مازالوا ينقلون الحقيقة أمام العالم رغم قسوة الحرب من آلام وجوع وقصف مخيمات النازحين بشكل مستمر.
جاء الشبات الذي فقد الكثير من أصدقائه الصحفيين تحت نيران الحرب، فوجئ هذه المرة بتحريض علني من باحث إسرائيلي يدعى فيالكوف على قتل ثلاثة صحفيين فلسطينيين.

إسرائيلي يحرض على قتل صحفيين غزة مرفقًا اتهامات مزعومة
وفي تغريدة صادمة على منصة إكس، كتب الباحث الإسرائيلي: الصحفيون الآخرون الذين يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي القضاء عليهم في غزة هم محمود قشطة، محمد الشريف، وصالح الجعفراوي، مرفقًا اتهامات مزعومة وصورًا وصفها الشبات بأنها مُلفقة ولا تهدف إلا لتبرير استهدافهم.
وزاد فيالكوف اتهاماته بأن الصحفي صالح الجعفراوي يسرق التبرعات، ونشر صورة له برفقة الشهيد الصحفي أنس الشريف، الذي قُتل مؤخرًا في قصف استهدف خيمة الصحفيين.
بالنسبة للشبات، لم تكن هذه مجرد تغريدة، بل حكم إعدام مكتوب علنًا، في وقت يقاتل فيه الصحفيون من أجل البقاء على قيد الحياة ونقل الحقيقة للعالم، وبينما يسقط زملاؤه الواحد تلو الآخر، يتشبث بندائه الإنساني تحت شعار.. احموا ما تبقى من الصحفيين في غزة.
استشهاد أنس الشريف وزملائه في غزة
وفي سياق متصل، استشهد الصحفيان أنس الشريف ومحمد قريقع الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة البث التابعة لقناة "الجزيرة" في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، في جريمة جديدة تطال الطواقم الإعلامية العاملة في القطاع.
وكان الصحفي أنس الشريف تلقى تهديدات مباشرة من الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، بسبب تقاريره المصورة التي سلطت الضوء على تفشي المجاعة في غزة، والمعاناة الإنسانية المتفاقمة تحت الحصار والقصف المستمر.


