ألعاب الصالات بالزمالك.. أزمات في عهد مجلس حسين لبيب وهشام نصر
تمر فرق الألعاب الجماعية بنادي الزمالك بفترة من الاضطراب الإداري والفني غير المسبوق، وسط محاولات محدودة للإصلاح، تقابلها قرارات وتوجهات تثير علامات استفهام عديدة حول مستقبل تلك الفرق، في ظل ما يصفه البعض بأنه أضعف مجلس إدارة مرّ على النادي في تاريخه الحديث.
كرة اليد.. 80٪ من خطة الإحلال والتجديد اكتملت ولكن!
في فريق كرة اليد، وصلت خطة الإحلال والتجديد إلى نحو 80%، سواء على مستوى الإدارة الفنية أو التعاقدات، مع سد عدد كبير من الثغرات التي عانى منها الفريق، وجرى ربط الفريق الأول بعدد من العناصر الواعدة في فرق الناشئين مواليد 2004 و2006 و2008، لتفادي أزمة ندرة البدلاء التي ظهرت لأول مرة منذ 30 عامًا، بعد رحيل نجوم الصف الأول.
إلا أن مصادر داخل النادي أشارت إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه الفجوة يعود إلى فرض لاعبين غير مؤهلين فنيًا ضمن فرق الناشئين، تحت ضغط من بعض أعضاء المجلس الذين فضلوا ضم أبناء الأعضاء لخدمة الكتل الانتخابية، على حساب الجودة الفنية، في ظل تأثير مباشر من رئيس النادي السابق وأبنائه والمقربين منهم.
الطائرة.. اعتذار غامض ومدير فني مطرود!
وفي فريق الكرة الطائرة، جاءت نتائج الموسم مقبولة نظريًا، لكن الكواليس تحمل مفاجآت، أبرزها عدم اتمام الاتفاق مع الأرجنتيني بلانكو لقيادة الفريق خلال الموسم المقبل والأكتفاء بوجود بديل مصري حتى إشعار آخر والتعاقد مع محترف أجنبي من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في محاولة لتغطية ما حدث، في حين تم التجديد لبعض اللاعبين من الحرس القديم، دون وضوح في معايير الاختيار أو أهداف الفريق في الموسم الجديد.
السلة.. موسم صفري جديد يلوح في الأفق
أما كرة السلة، فتعيش حالة من التجميد الكامل.. لا مدير فني، ولا صفقات، ولا أي بوادر لموسم تنافسي، وسط مؤشرات على أن الفريق قد يكون على أعتاب موسم صفري رابع على التوالي، في ظل غياب الرؤية وانعدام التخطيط.
وأثار اعتذار الكابتن عصام عبد الحميد عن استكمال المهمة الفنية مزيدًا من الجدل، خاصة بعد أن تبيّن أنه جاء نتيجة رفض المجلس تدعيم الفريق بصفقات محلية، مع إبلاغه من المشرف على اللعبة، محمد طارق، بالاكتفاء بالقائمة الحالية حتى نهاية الموسم.


