خطوات نحو المصالحة بين الأمير هاري والملك تشارلز وسط معركة الأب مع السرطان.. ما القصة؟
في تطور لافت داخل العائلة المالكة البريطانية، كشفت تقارير عن اقتراب الملك تشارلز الثالث ونجله الأمير هاري من إعادة لمّ شملهما بعد سنوات من القطيعة، وذلك في ظل تدهور الحالة الصحية للملك إثر إصابته بالسرطان.
خطوات نحو المصالحة بين الأمير هاري والملك تشارلز وسط معركة الملك مع السرطان
وفقًا لموقع RadarOnline.com، جرى في 9 يوليو اجتماع غير معلن في الرابطة الملكية لما وراء البحار في لندن، جمع ممثل الملك، توبين أندريا، بسكرتير الاتصالات الملكي، مع فريق العلاقات العامة التابع للأمير هاري والمكوّن من ميريديث ماينز، مسؤولة اتصالاته في الولايات المتحدة، ووليام ماجواير، مدير العلاقات العامة في المملكة المتحدة.
واللقاء، الذي وصف بأنه خطوة جديدة في مسار المصالحة، جاء بعد تصريحات سابقة للأمير هاري في مايو أكد فيها رغبته في إصلاح علاقته بأسرته رغم القطيعة الطويلة، قائلًا: الحياة ثمينة، لا أعرف كم تبقى لوالدي.
ويُذكر، أن آخر لقاء بين الملك ونجله الأصغر كان في أوائل عام 2024 لمدة نصف ساعة، عقب إعلان إصابة الملك بمرض السرطان.
ويعتقد أن الظروف الصحية لتشارلز كانت الدافع الأساسي لقبوله هذه المرة فتح قنوات التواصل مع هاري، وإن كان ذلك عبر وسطاء.
وفي المقابل، تثير هذه التحركات قلق ميجان ماركل، دوقة ساسكس، التي تخشى من أن تستغل العائلة المالكة رغبة هاري في العودة لاستبعادهما معًا من المشهد، بحسب ما نقلته مصادر مطلعة.
واللافت، أن الأمير ويليام، ولي العهد، لم يكن ممثلًا في اجتماع يوليو، ما أثار تساؤلات حول موقفه من هذه الجهود، أو حتى علمه بها.
وتزامنًا مع ذلك، أشارت تقارير بريطانية إلى أن خطط الجنازة المستقبلية للملك تتضمن مشاركة الأمير هاري وأسرته، مع احتمال سيره جنبًا إلى جنب مع شقيقه في موكب النعش عبر شوارع لندن، وهو ما قد يشكل مشهدًا رمزيًا قويًا للمصالحة أمام العالم.
ورغم، أن الطريق ما زال مليئًا بالعقبات، فإن الأشهر المقبلة يُرجَّح أن تكون حاسمة في تحديد ملامح العلاقة بين هاري وبقية العائلة المالكة، في ظل ترقب الإعلام والرأي العام لما ستسفر عنه هذه المساعي.


