منها وجود شهود.. أزهري: الطلاق الشفهي لا يقع إلا بثلاثة شروط
أكد الشيخ طارق نصر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الطلاق الشفهي يقع إذا اكتملت شروطه، ولكن إذا خلا من الشروط فلا قيمة له ولا وزن، وأصبح نوع من اللهو والعبث.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات متلفزة، اليوم الجمعة، أن هناك ثلاثة شروط لـ الطلاق الشفهي، أن يكون في طهر، ولم يجامع فيه الزوج زوجته، ويكون هناك شاهدين.
وأوضح أن هذا ما يسمى بطلاق السنة، وهو الطلاق الذي يقع موافقا لأحكام الشرع، ولكن إذا طلق الرجل زوجته في طهر وطئها فيه، فهذا طلاق بدعي وهو محرم.
أزهري: الطلاق الشفهي لا يقع إلا بثلاث شروط
ولفت إلى أن من شروط الطلاق الشفهي حضور شاهدين، ففي حالة عدم شهود، أو عدم اكتمال شرط من الثلاثة أصبح الطلاق بدعي، وهو غير متوافق مع السنة.
وأشار إلى أن طلاق الرجل من زوجته لا يكون بكلمة، كما يردد البعض، ولكن هناك شروط لـ الطلاق الشفهي، ولذلك على كل شخص فهم آيات الطلاق.
وردا على سؤال: هل الرجل إذا قال لزوجته إنتي طالق وهو يجلس معها في البيت ولا توجد مشكلات بينهم أصبحت الزوجة هنا طالق؟، قال: الشاب عندما أراد الزواج أحضر شهودا، ففي الطلاق يجب على الأقل وجود شاهدين، وفي حالة عدم وجود شاهدين أصبح الطلاق الشفهي لا يقع.


