قصص نجاح بيئية.. مصر وUNDP يواصلان حماية الشواطئ والشعاب المرجانية
التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، بغمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (UNDP)، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الإجراءات الحالية والمستقبلية للتعاون المشترك بين الجانبين، واستعراض النجاحات المحققة في المشروعات القائمة، والتحديات التي تواجه التنفيذ.
مصر وUNDP يواصلان حماية الشواطئ والشعاب المرجانية والطاقة النظيفة
وخلال اللقاء، استمعت الوزيرة إلى عرض شامل حول تقييم أوضاع المشروعات المنفذة بين وزارة البيئة والبرنامج خلال الفترة الماضية، بما في ذلك آليات العمل وطرق الإدارة، ونسب التقدم المحقق مقارنة بالجداول الزمنية، إلى جانب أبرز الصعوبات والإجراءات المقترحة للتغلب عليها.
مشروعات بارزة وتعاون دولي
وأكدت الدكتورة منال عوض أن العرض تناول مشروعات التعاون مع البرنامج في مجالات تغير المناخ والتنوع البيولوجي، والتي تشمل إعداد التقارير الدولية الخاصة بالشفافية والتنوع البيولوجي وخطط التكيف الوطنية، باعتبارها التزامات على الحكومة المصرية تجاه الاتفاقيات الدولية.
كما تم استعراض عدد من المشروعات التنفيذية، أبرزها:
- مشروع "جرين شرم" أحد ثمار استضافة مصر لمؤتمر المناخ (COP27)، والذي يمثل قصة نجاح كبيرة.
- مشروع حماية البحر الأحمر لحماية الشعاب المرجانية وتعزيز المحميات الطبيعية.
- مشروع حماية الطيور المهاجرة والتكامل مع مشروعات الطاقة المتجددة، وخاصة مزارع الرياح.
آليات تمويل دولية ودور تنسيقي
وأوضحت الوزيرة أن وزارة البيئة تعد نقطة الاتصال الوطنية لعدد من آليات التمويل الدولية التابعة للأمم المتحدة، مثل صندوق المناخ الأخضر، مرفق البيئة العالمي، وصندوق التكيف، ما يتيح دعم مشروعات لوزارات أخرى، منها:
- مشروع حماية الشواطئ التابع لوزارة الري والممول من صندوق المناخ الأخضر، ويعد من أكبر المشروعات في المنطقة العربية.
- مشروعات التخفيف الخاصة بوزارة الكهرباء والممولة من مرفق البيئة العالمي.
- مشروع المباني الموفرة للطاقة الذي حقق تقدمًا ملحوظًا.
وشهد الاجتماع كذلك استعراض مشروعات الأوزون المنفذة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و"اليونيدو"، إضافة إلى الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية. كما اطلعت الوزيرة على مشروعات المحميات الطبيعية، مثل:
- مشروع قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء، الذي يوفر خدمات للمواطنين وفرص عمل للنساء والفتيات وأبناء البدو من خلال الحرف اليدوية.
- مناقشة سبل تطوير محمية وادي دجلة لدعم السياحة البيئية وحماية الموارد الطبيعية.
كما ناقشت الوزيرة مشروع دعم القطاع الخاص لتنفيذ محطات الطاقة الشمسية في شرم الشيخ، مؤكدة أهمية إزالة العقبات أمام التنفيذ بما يسهم في تعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة.
