خبير يحذر من الإفراط في استخدام معقم اليدين: الصابون والماء أكثر أمانًا
أصبح معقم اليدين منذ جائحة فيروس كورونا جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، لكن خبراء الصحة يحذرون من المبالغة في الاعتماد عليه، فقد أوضح الدكتور كونال سود، أخصائي التخدير وطب الألم التدخلي، أن الإفراط في استخدام المعقمات قد يضر أكثر مما ينفع، وفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز.
طبيب يحذر من الإفراط في استخدام معقم اليدين
وقال الدكتور سود، إن الاستخدام المتكرر لمطهرات اليدين، خصوصًا الأنواع التي تحتوي على الكحول، يمكن أن يؤدي إلى إزالة الزيوت الطبيعية من الجلد وقتل البكتيريا النافعة، ما يسبب جفافًا وتشققًا وتهيجًا للبشرة، وقد يفتح الباب أمام أمراض جلدية مثل الأكزيما والتهابات الجلد.
وأوضح الطبيب، أن غسل اليدين بالماء والصابون غالبًا ما يكون الخيار الأفضل، موضحًا أن الغسل الجيد لمدة 20 ثانية قادر على إزالة الأوساخ والجراثيم بفعالية، مع الحفاظ على صحة الجلد. وأكد أن هذه الطريقة تتفوق على المعقمات في كثير من الأحيان، خصوصًا عند توافر الماء والصابون.
فعالية الصابون
ومن جانبه، أضاف خبير التغذية الدكتور دان خايتمان، أن فعالية الصابون تزداد عند استخدامه على يدين مبللتين، وليس جافتين، ما يساعد على التخلص من الجراثيم بشكل كامل، مُشددًا على أن استخدام معقم اليدين يجب أن يقتصر على المواقف التي لا يتوافر فيها الصابون والماء، مثل الأماكن العامة أو أثناء السفر، داعيًا إلى الاستخدام المعتدل فقط.
كما قدم بعض النصائح لتقليل الآثار الجانبية، من بينها: استخدام كريمات مرطبة بانتظام، اختيار مطهرات تحتوي على مواد مرطبة مثل الجلسرين، والالتزام بإرشادات النظافة العامة لتفادي الإفراط في الاستعمال.
