الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

تريند الصواريخ في كربلاء| غضب في تل أبيب بعد سخرية الشيعة من إسرائيل.. ما القصة؟

تريند الصواريخ في
سياسة
تريند الصواريخ في كربلاء
السبت 16/أغسطس/2025 - 08:41 م

انتشر خلال الأيام الماضية ما يعرف بـ تريند الصواريخ، بين مستخدمين على مواقع التواصل، سخروا خلالها من إسرائيل عبر مقاطع مصورة تحاكي سقوط الصواريخ الإيرانية عليها خلال حرب يونيو الماضي.

تريند يثير غضب إسرائيل 


وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، كانت البداية من كربلاء في العراق، حين وثّق أشخاص أنفسهم وهم يؤدون حركات تجسد مشاهد سقوط الصواريخ، ليتحول لاحقًا إلى موجة تقليد بين أنصار إيران في دول أخرى.

الظاهرة تزامنت مع إحياء الأربعين في كربلاء، الذي استقطب نحو 4 ملايين زائر شيعي، وخلال الفعاليات، ظهرت تسجيلات لدُمًى على شكل صواريخ داخل أحد المساجد، الأمر الذي أثار انتقادات رسمية ودينية في العراق، معتبرين أن ما حدث يعكس نفوذًا إيرانيًا متزايدًا في البلاد.

وأفادت وسائل إعلام عربية، بأن السلطات اعتقلت 50 زائرًا إيرانيًا بعد رفعهم شعارات معادية لإسرائيل، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقًا، وأوضح منظمو الفعاليات أن رفع أي شعارات سياسية في العتبات المقدسة أمر محظور للحفاظ على النظام ومنع توظيف المناسبات الدينية في صراعات سياسية.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رفضه للظاهرة، مشددًا على رفض أي شعارات سياسية أو استغلال للمناسبات الدينية، فيما حذّر عضو البرلمان رائد المالكي، من أن فتح المجال أمام نشاطات سياسية في موسم الأربعين سيؤدي إلى فوضى مستقبلية، حيث سيسعى كل طرف لتمرير رسائله الخاصة.

وأصدر مقتدى الصدر، زعيم التيار الوطني الشيعي، توضيحًا مكتوبًا أكد فيه رفض أي محاولة لعسكرة العتبات المقدسة أو إدخالها في سياق سياسي خارجي.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، علّق على الترند، بفيديو أشار فيه إلى أن الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة ـ على حد قوله ـ تكبدت هزائم متتالية خلال العامين الماضيين، معتبرًا أن محاولات استغلال أجواء الأربعين للترويج الدعائي تعكس فشل تلك القوى.

الجدل حول الظاهرة تزامن مع زيارتين لمسؤولين إيرانيين بارزين إلى العراق خلال الأسبوع ذاته، هما علي لاريجاني مستشار الأمن القومي الجديد، ووزير الخارجية عباس عراقجي، الذي قدّم زيارته على أنها دينية، في وقت شككت فيه وسائل إعلام إسرائيلية بكونها بريئة من الأبعاد السياسية.

وتأتي هذه التطورات وسط توتر متصاعد داخل العراق بين الحكومة وكتائب حزب الله العراقية التي وُجهت إليها اتهامات بالضلوع في حادث أمني خلال يوليو الماضي، فيما تصر على مطلبها بانسحاب القوات الأمريكية قبل سبتمبر، في وقت تكثف واشنطن ضغوطها على بغداد لحصر السلاح بيد الدولة.
 

تابع مواقعنا