أستاذة بكلية البنات الإسلامية لـ نائب رئيس جامعة الأزهر: أرفض المثول أمام أي جهات تحقيق تابعة للأزهر
علقت الدكتورة سامية بكر، عضو هيئة التدريس بكلية البنات الإسلامية بأسيوط، على حديث الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القلبي، والذي قال خلاله إن: ما يتم تداوله من جدل في هذا الشأن يعد نوعًا من التشويش على الجامعة.
أستاذة بكلية البنات الإسلامية لـ نائب رئيس جامعة الأزهر: أرفض المثول أمام أي جهات تحقيق تابعة للأزهر.. وأرفض تهمة عدم الانضباط في العمل
وقالت عبر حسابها على فيس بوك: بالإشارة إلى ما صرّح به الدكتور محمد عبد المالك بأن سبب وقف راتبي هو تغيبي عن العمل، فإنني أؤكد أن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة، كما أن قوله بأني تغيبت شهرًا كاملًا غير صحيح على الإطلاق، وأرفض رفضًا قاطعًا أن تُنسب إليّ تهمة عدم الانضباط في العمل، حيث إنني - بفضل الله - من أكثر الناس انضباطًا في أداء واجبي، وذلك بشهادة الدكتور محمد عطالله عميد كلية البنات، الذي صرّح أكثر من مرة أمام أعضاء هيئة التدريس بأن: الدكتورة سامية أكثر حد منضبط في عمله داخل الكلية، كما أن ما ذكره الدكتور محمد عبدالمالك عن وجود "دفاتر حضور وغياب" غير صحيح، وهذا دليل على أنه لا يعلم بما يحدث داخل الكلية، ويدل على عدم معرفته بالإجراءات الفعلية داخل الكلية.
وتابعت: إذ إننا خلال فترة الامتحانات لا نوقع إلا في الكنترول فقط، ولا توجد دفاتر توقيع خارج الكنترول، وبتاريخ 3 / 6 / 2025 كنت متواجدة داخل الحرم الجامعي أؤدي عملي في فترة امتحانات الطالبات، فجاءني استدعاء من عميد الكلية محمد عطا الله، وهنا أود أن أوضح أن العميد كثير الاستدعاءات لي بشكل شخصي دون مبرر، الأمر الذي عطّلني كثيرًا عن عملي، وقد تقدمت بسبب ذلك بشكوى كلامية للواء خالد الريفي، إذ وصل الأمر بالعميد إلى استدعائي ليسألني: "أنتِ بتكلمي مين وماسكة الهاتف ليه؟"، حتى لو كان الأمر في وقت الاستراحة أو بعد انتهاء عملي.
وتابعت: في يوم 3 / 6 / 2025، استدعاني العميد كعادته، وكانت معه الدكتورة ناهد أحمد أحمد الضبع وآخرون، وعرَض عليّ استدعاءات من الجامعة سبق أن تلقيتها أكثر من مرة منذ أكثر من عام، بنفس المضمون مع تجديد التواريخ فقط. وقد أبلغتهم مرارًا برفضي المثول أمام أي جهات تحقيق تابعة للأزهر قبل أن تفصل النيابة العامة في المحاضر التي تقدمت بها بخصوص قضايا الفساد، مضيفة: بعد أن اطّلعت على الاستدعاء، أبلغت العميد برفضي الحضور، واستأذنته لأنني تأخرت عن اللجنة، وبينما كنت متجهة نحو الباب، جذبتني الدكتورة ناهد الضبع قائلة: "تعالي هنا.. لجنة إيه اللي إنتي رايحاها؟"، فأجبتها: “لجنتي، الطالبات في انتظاري وأنا تأخرت”.
