كلية الصيدلة بجامعة المستقبل تتصدر مسابقة هيئة الدواء للتوعية بمضادات الميكروبات
حققت كلية الصيدلة بجامعة المستقبل في مصر، إنجازًا متميزًا بفوز أحد فرقها الطلابية بالمركز الأول في مسابقة قصة نجاح، التي نظمتها هيئة الدواء المصرية، بهدف التوعية بمضادات الميكروبات ومخاطر مقاومتها، تزامنًا مع الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات.
مشاركة متميزة وقيادة علمية
شاركت الكلية بـ ثمانية فرق طلابية، ضم كل منها من 2 إلى 5 طلاب، ليبلغ إجمالي عدد المشاركين 32 طالبًا من الفرقة الثالثة، وقد أشرف على تدريب ومتابعة الفرق كل من:
• الدكتورة أمل عماد – أستاذ الميكروبيولوجيا والمناعة ووكيل الكلية السابق لشؤون التعليم والطلاب.
• الدكتورة مروى رأفت – أستاذ مساعد الميكروبيولوجيا والمناعة ورئيس قسم الميكروبيولوجيا والمناعة.
وحرص المشرفون على توجيه الفرق علميًا، بدءًا من صياغة خطة العمل وتوثيق المعلومات العلمية، وصولًا إلى أساليب العرض والوسائل الإبداعية المستخدمة في الحملات التوعوية.
أنشطة توعوية مبتكرة
قدمت الفرق الطلابية حملات توعوية متنوعة استهدفت المجتمع المحلي، باستخدام أدوات ووسائل مبتكرة شملت:
• إنتاج فيديوهات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
• تصميم ملصقات وكتيبات ونشرات تثقيفية.
• إجراء مقابلات واستبيانات ميدانية مع أفراد المجتمع حول استخدام المضادات الحيوية.
• تحليل نتائج الاستبيانات لتوجيه الرسائل التوعوية بشكل فعّال.
وقد ركزت الحملات على الاستخدام الرشيد للمضادات الميكروبية، وسلطت الضوء على المخاطر الصحية الناتجة عن سوء الاستخدام أو الإفراط فيها.
الفوز بالمركز الأول وتكريم مشرف
تُوجت جهود الكلية بفوز فريق ما فيش داعي بالمركز الأول على مستوى الجمهورية، متفوقًا على فرق من مختلف كليات الصيدلة في مصر، ضم الفريق الفائز كلًا من:
• هدير السيد
• ندى حمدي
• رقية هاني
• رغد سعد
وقد أقيمت مراسم التكريم في احتفالية رسمية نظمتها هيئة الدواء المصرية، بفندق الفورسيزون، حيث تم تكريم عميد كلية الصيدلة، والمشرفين الأكاديميين، وأعضاء الفريق الفائز.
تأتي هذه المشاركة ضمن التزام كلية الصيدلة بجامعة المستقبل برسالتها التوعوية والمجتمعية في نشر ثقافة الاستخدام الآمن للمضادات الحيوية، وتعزيز وعي المجتمع بمخاطر مقاومة الميكروبات، وهو ما تنفذه الكلية سنويًا ضمن أنشطتها وندواتها العلمية ومهرجانها الطلابي. ويُعد هذا الفوز شهادة على كفاءة طلاب الكلية، وجودة تدريبهم، ودعم الجامعة الدائم لمبادرات التوعية الصحية على مستوى وطني.
