وزير الثقافة لـ القاهرة 24: لم تصلني استقالة رسمية من أحمد بهي الدين.. أبلغني بها تليفونيا فقط
علق وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، على ما تردد بشأن استقالة الدكتور أحمد بهي الدين من رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب، مؤكدا أنه لم يتلق أي استقالة رسمية حتى الآن، وأن ما وصله كان فقط عبر اتصال هاتفي.
وقال الوزير في تصريحات لـ القاهرة 24: لم يأتني أي شيء رسمي بخصوص استقالة الدكتور أحمد بهي الدين من منصبه كرئيس لهيئة الكتاب، وكل ما وصلني مجرد بلاغ تليفوني.
معرض الكتاب يناقش فرص وتحديات الثورة الصناعية الخامسة
وجاء هذا التصريح ليفتح باب التساؤلات حول مصير المنصب، خاصة وأن أحمد بهاء الدين كان قد شارك مؤخرا في واحدة من أبرز فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث حاضر في ندوة بعنوان: الثورة الصناعية الخامسة.. ماهيتها، فرصها، وتحدياتها، والتي استضافتها القاعة الرئيسية للمعرض، وأدارها الإعلامي حسن عثمان.
وفي مقدمة الندوة، قدم عثمان الدكتور أحمد بهاء الدين باعتباره أحد أبرز العقول المتخصصة في التحول الرقمي والبرمجيات عالميا، مشيرا إلى أنه يعمل مديرا إقليميا في مايكروسوفت، ومصنف ضمن أفضل 10 خبراء على مستوى العالم في مجال الحوسبة السحابية والبرمجيات، فضلا عن كونه أستاذا زائرا في عدد من الجامعات المصرية والدولية.
وفي محاضرته، استعرض بهاء الدين المراحل التاريخية لتطور الثورات الصناعية، من الثورة الأولى المرتبطة بالبخار والطباعة، وحتى الرابعة القائمة على الذكاء الاصطناعي والاتصال الرقمي، قبل أن يطرح رؤيته حول الثورة الصناعية الخامسة التي توقع أن تبدأ خلال 15 عاما، موضحا أنها ستكون قائمة على تعايش الإنسان والآلة، وليس فقط استخدامها.
وأضاف: الثورة الصناعية الخامسة ستحمل انتقالا كبيرا في طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا، وسننتقل من مرحلة الأتمتة إلى التفاعل الحقيقي مع نظم مستقلة تتكامل مع حياتنا اليومية.
الظهور الأخير للدكتور أحمد بهاء الدين في ندوة كبرى ضمن فعاليات وزارة الثقافة، ثم تردد أنباء استقالته، يطرح علامات استفهام حول أسباب القرار – إن ثبت رسميا – لا سيما في ظل إشادة موسعة بدوره، سواء في القطاع الثقافي أو التكنولوجي.
حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الهيئة المصرية العامة للكتاب أو الوزارة بشأن قبول الاستقالة أو تعيين بديل، ما يبقي الملف مفتوحا أمام المزيد من التطورات في الأيام المقبلة.


