الأمير ويليام يتردد في المصالحة مع شقيقه هاري وميجان ماركل في دائرة الاتهام.. ما القصة؟

تجددت الأضواء على الخلاف القائم داخل العائلة المالكة البريطانية، مع تسليط الضوء مجددًا على العلاقة المتوترة بين الأمير ويليام وشقيقه الأصغر الأمير هاري، والتي يبدو أنها ما زالت بعيدة عن التهدئة.

الأمير ويليام متردد في المصالحة مع شقيقه هاري وميجان ماركل في دائرة الاتهام

وبحسب ما نقلته تقارير بريطانية ودولية، فإن ولي عهد بريطانيا، الأمير ويليام، لا يزال مترددًا في اتخاذ أي خطوات نحو المصالحة مع شقيقه، وسط تلميحات إلى أن دوقة ساسكس، ميجان ماركل، قد تكون أحد الأسباب الرئيسية وراء استمرار هذا التباعد.

ومنذ إعلان الأمير هاري وزوجته في عام 2020 تخليهما عن المهام الملكية وانتقالهما إلى الولايات المتحدة، انقطعت الصلة بشكل شبه كامل بين الشقيقين. 

وأكدت تقارير أن التواصل بينهما منقطع منذ أكثر من عامين، مما زاد من تعقيد الأزمة، خاصة بعد صدور مشاريع إعلامية وكتب ومقابلات شارك فيها هاري وميجان، حملت انتقادات صريحة وكشفت تفاصيل خاصة عن العائلة المالكة.

الخبيرة الملكية هيلاري فوردويتش، أوضحت في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، أن العائلة فقدت الثقة في هاري وزوجته، إذ تخشى أن تتحول أي محادثات خاصة إلى مواد تُستغل في الإعلام أو في مشاريع تجارية مستقبلية، وهو ما يفسر  وفق رأيها تردد ويليام في إعادة فتح صفحة جديدة مع شقيقه.

أما الكاتبة الملكية إنغريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة ماجيستي، فقد ألقت اللوم مباشرة على ميجان، ووصفتها بأنها "الذُبابة في المرهم"، معتبرة أن حضورها في حياة هاري ساهم في توسيع هوة الخلاف.

وأضافت أن صورتها لدى قطاعات واسعة من البريطانيين والملكيين ما تزال سلبية، إذ ينظرون إليها باعتبارها شخصية ضارة بمكانة العائلة.

ورغم ذلك، لا يغلق الأمير هاري الباب أمام المصالحة بشكل كامل، ففي تصريحات سابقة له خلال مايو الماضي، أكد أنه ما زال يأمل في استعادة العلاقة مع عائلته، إلا أن المراقبين يرون أن الطريق إلى هذه الخطوة لا يزال محفوفًا بالشكوك، خاصة مع تراكم سنوات من التوتر وعدم الثقة.