الأمين العام للآثار: انتشال قطع أثرية اليوم يأتي بعد مرور 25 عامًا على آخر عملية مماثلة
أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على الأهمية الاستثنائية لموقع أبو قير الأثري، الذي يمثل شاهدًا حيًا على عظمة وتاريخ وحضارة مصر العريقة.
انتشال الآثار خطوة محورية لتطوير خليج أبو قير
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من أنشطة التراث الثقافي المغمور بالمياه، حيث تمت عملية انتشال ثلاث قطع أثرية ضخمة من أعماق البحر المتوسط بميناء أبو قير
وأوضح إسماعيل أن عملية انتشال القطع الأثرية من مياه البحر المتوسط اليوم تأتي بعد مرور 25 عامًا على آخر عملية مماثلة شهدتها مصر منذ توقيعها عام 2001 على اتفاقية اليونسكو الخاصة بالحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أن عملية الانتشال تمثل خطوة محورية ضمن مشروع قومي تتبناه الدولة المصرية لتطوير خليج أبو قير.


وأشار إلى نجاح فريق من مفتشي الآثار بالمجلس الأعلى للآثار في العمل تحت سطح البحر، حيث كشفوا عن مبانٍ ثابتة ومنقولة غمرتها المياه عبر القرون، ربما نتيجة لتغيرات جيولوجية أو زلازل أدت إلى هبوطها تحت مياه المتوسط.
وأضاف أن هذا الكشف يعكس حجم التعاون والتكامل بين مختلف أجهزة الدولة في سبيل حماية وصون التراث المصري الفريد، مؤكدًا استمرار أعمال البحث والتنقيب تحت الماء في الموقع لاكتشاف المزيد من أسرار أبو قير.


