ماذا يحدث للجسم عند تناول حفنة من الكاجو قبل النوم؟
يمكن لتناول حفنة من الكاجو قبل النوم، أن يعزز نومًا أعمق وأكثر راحة، حيث أن الكاجو غني بالمغنيسيوم والتريبتوفان والدهون الصحية، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتنظيم الميلاتونين، ودعم إنتاج السيروتونين، وهي جميعها عوامل أساسية لتحسين جودة النوم، كما أن تناول الكاجو بانتظام ليلًا قد يُقلل من القلق الليلي، ويُحسن المزاج، ويعزز صحة الدماغ والقلب بشكل عام، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
ماذا يحدث للجسم عند تناول حفنة من الكاجو قبل النوم
ووفقًا للخبراء، قد يكون الأرق أو النوم غير المنتظم ضارًا بالصحة على المدى الطويل، وبالإضافة إلى الشعور بالخمول والإرهاق خلال النهار، فإنه يؤثر أيضًا على صحة القلب والدماغ، ويؤدي إلى زيادة الوزن، ومع ذلك هناك نوع من المكسرات يمكنه المساعدة في حل هذه المشكلة، فإن تناول الكاجو يمكن أن يمنح النوم العميق دون انقطاع.
كيف يساعد الكاجو على التغلب على الأرق؟
يوحتوي الكاجو على نسبة عالية من التربتوفان، وهو حمض أميني أساسي لا يستطيع الجسم إنتاجه ويجب الحصول عليه من الطعام، وهو أمر ضروري لإنتاج البروتين والنمو وإنشاء النواقل العصبية والهرمونات المهمة مثل السيروتونين والميلاتونين، وكلاهما ضروري للنوم.
والكاجو غني أيضًا بالمغنيسيوم، وهو عنصر غذائي رئيسي يلعب دورًا هامًا في تنظيم النوم، ويرخي المغنيسيوم العضلات ويقلل التوتر، كما أنه فعال في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل القلق، ويؤثر المغنيسيوم على الناقلات العصبية ويعزز الاسترخاء.
وبحسب خبراء التغذية العلاجية، الكاجو غني بفيتامين ب6 وحمض الفوليك، وله فوائد أخرى عديدة لصحتك العامة وعافيتك، فهو يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار أو الكوليسترول الضار LDL، ويزود الجسم بكمية كافية من الأحماض الدهنية والفيتوستيرولات اللازمة لتحفيز مجموعة واسعة من الأنشطة البيولوجية، بدءًا من مضادات الالتهاب والبكتيريا والأكسدة وصولًا إلى مكافحة السرطان.
