أسباب إصابة الفئات العمرية الأصغر سنًا بسرطان الأمعاء
ارتبط سرطان الأمعاء بكبار السن، ومع ذلك شهدنا مؤخرًا تحولًا مثيرًا للقلق في معدل الإصابة بسرطان الأمعاء بين الأشخاص دون سن الخمسين، وقد يسهم تغيير الأنظمة الغذائية، وقلة النشاط البدني، وقلة الوعي بالأعراض المبكرة في الإصابة بالمرض، ونتيجةً لذلك يُشخَّص العديد من المرضى الأصغر سنًا في مراحل متقدمة، عندما يصبح العلاج أكثر تعقيدًا، وفيما يلي أسباب سرطان الأمعاء لدى الشباب، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
التحولات الغذائية والأطعمة المصنعة
قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الوجبات السريعة والمشروبات السكرية والمنتجات فائقة المعالجة إلى جانب انخفاض تناول الألياف إلى تعطيل صحة الأمعاء وتعزيز الالتهاب.
السمنة وقلة النشاط
تساهم معدلات السمنة المتزايدة وأنماط الحياة المستقرة في حدوث الالتهاب المزمن، والذي يرتبط بتطور السرطان.
تغيرات ميكروبيوم الأمعاء
يلعب اختلال توازن بكتيريا الأمعاء، والذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن النظام الغذائي أو المضادات الحيوية أو العوامل البيئية، دورًا في ذلك، تظهر بعض البكتيريا التي تُنتج سمومًا ضارة بشكل أكثر شيوعًا لدى المرضى الأصغر سنًا.
التعرضات البيئية
تتداخل المواد الكيميائية والبلاستيك الدقيق والملوثات مع الهرمونات وتؤثر على عملية التمثيل الغذائي، مما قد يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان.
الاستعداد الوراثي
يمكن أن يزيد التاريخ العائلي والأمراض الوراثية، مثل متلازمة لينش أو داء السلائل الغدي العائلي (FAP)، من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر بشكل كبير، خاصةً عند تأخير الفحص.
