استفزاز متواصل.. الجيش الإسرائيلي عن قصف الصحفيين: كنا نستهدف كاميرا نصبتها حماس
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه رصد كاميرا نصبتها حركة حماس في مستشفى ناصر بخان يونس لرصد أنشطة الجيش، وهو سبب استهداف المستشفى ومقتل صحفيين أمس.
وبرر جيش الاحتلال الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 20 فلسطينيا بينهم 5 صحفيين أمس في قصف على مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، في جريمة مروعة.
جرائم إسرائيلية متواصلة في غزة
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: قواتنا عملت على إزالة التهديد من خلال استهداف الكاميرا بمنطقة مستشفى ناصر وتفكيكها.
وأمس، استهدفت طائرات إسرائيلية، مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الصحفيين: حسام المصري المتعاقد مع وكالة رويترز، ومريم أبو دقة المتعاونة مع وكالة أسوشيتد برس، ومعاذ أبو طه المتعاون مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية، وأحمد أبو عزيز الذي يعمل مع شبكة قدس فيد ووسائل أخرى، ومصور قناة الجزيرة محمد سلامة.
كما أسفر القصف عن استشهاد 15 فلسطينيا آخرين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، وفقا لوزارة الصحة بغزة.
واستهدف القصف الطابق الرابع من مستشفى ناصر بشكل مباشر، تلاه استهداف ثان لمبنى الياسين داخل المجمع بواسطة طائرة انتحارية، خلال عمليات انتشال الشهداء والمصابين من الهجوم الأول.


