كواليس توقيع 209 دبلوماسيين سابقين وكبار مسؤولين بالاتحاد الأوروبي عريضة تطالب باتخاذ إجراءات لوقف الإبادة في غزة
وقع دبلوماسيون وكبار مسؤولين بالاتحاد الأوروبي عريضة تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن حرب إسرائيل على غزة.
نُشرت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم رسالة عامة وقعها 209 سفراء سابقين للاتحاد الأوروبي وكبار الموظفين الدبلوماسيين وسفراء الدول القومية في الاتحاد الأوروبي، تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن حرب إسرائيل في غزة والأعمال غير القانونية في الضفة الغربية.
وتقول الرسالة إنه إذا لم يتصرف الاتحاد الأوروبي بشكل جماعي، فيجب على الدول الأعضاء اتخاذ خطوات بشكل فردي أو في مجموعات أصغر لدعم حقوق الإنسان ودعم القانون الدولي، مع تحديد تسعة أساليب محتملة.
وقف توريد الأسلحة لإسرائيل
وتشمل العريضة تعليق تراخيص تصدير الأسلحة، ومنع التجارة في السلع والخدمات مع المستوطنات غير القانونية، ومنع مراكز البيانات الأوروبية من تلقي أو تخزين أو معالجة البيانات من الحكومة الإسرائيلية أو المصادر التجارية إذا كانت تتعلق بوجود إسرائيل “وأنشطتها في غزة وأماكن أخرى في الأراضي المحتلة”.
ومن بين الموقعين 110 سفراء سابقين و25 مديرًا عامًا سابقًا واثنين من كبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي – آلان لوروا، الأمين العام السابق لدائرة الشؤون الخارجية الأوروبية وكارلو تروجان، الأمين العام السابق للمفوضية الأوروبية.
“لقد أثار هذا الأمر وترًا حساسًا،” كما قال سفين كون فون بورجسدورف، الممثل السابق للاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية وعضو مجموعة توجيهية مكونة من ستة دبلوماسيين سابقين ينسقون المبادرة التي بدأت في منتصف يوليو/تموز.
وكانت هذه الرسالة هي الدعوة العامة الثالثة للعمل، والأولى التي تدعو الدول إلى التصرف بشكل فردي إذا لم يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات جماعية. وفي أواخر يوليو/تموز، فشل اقتراح بتعليق عضوية إسرائيل جزئيًا في صندوق هورايزون للأبحاث بشأن غزة.
وقال الموقعون وفقا للصحيفة، يجب ألا يقفوا مشغولين أمام أفعال إسرائيل، مؤكدين أن الحكومات فقدت مصداقيتها.
