قيادي ديمقراطي في لجنة الخدمات المسلحة الأمريكية يدعو لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الهجومية
دعا النائب الديمقراطي البارز آدم سميث عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، أحد أبرز المسؤولين الديمقراطيين في اللجنة، إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الهجومية، في خطوة تعكس انقسامًا متزايدا داخل واشنطن بشأن سياسات الدعم العسكري لإسرائيل.
وأوضح النائب أن استمرار تزويد إسرائيل بأسلحة هجومية متقدمة قد يزيد من التصعيد في الصراع الإقليمي ويقوض فرص التوصل إلى حلول سلمية دائمة، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الدعم العسكري التقليدي لإسرائيل لم يحقق الاستقرار الذي يُفترض أن تتيحه مثل هذه البرامج، وأنه يجب على الولايات المتحدة إعادة تقييم استراتيجيتها في المنطقة بما يوازن بين ضمان أمن إسرائيل وتحقيق مصالح السلام الإقليمي.
كما شدد على أن أي استخدام للأسلحة الهجومية الأمريكية في نزاعات يمكن أن يعرض الولايات المتحدة لمزيد من الانتقادات الدولية ويزيد من التوترات مع دول أخرى في الشرق الأوسط.


العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة
هذا الموقف يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة أبعادا سياسية حساسة، خصوصا مع تزايد الانتقادات تجاه سياسات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة في الأراضي الفلسطينية.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الدعوة تعكس تحركات داخل الكونجرس الأمريكي لفرض رقابة أكبر على مبيعات الأسلحة وتقوية آليات المحاسبة على كيفية استخدام الأسلحة الأمريكية في النزاعات الخارجية.
كما أكدت مصادر سياسية أن هذا النقاش داخل اللجنة يعكس الانقسام داخل الحزب الديمقراطي نفسه، حيث يوجد توجه واضح بين بعض الأعضاء للتركيز على الدبلوماسية والحلول السلمية، مقابل آخرين يركزون على استمرار الدعم العسكري لضمان أمن إسرائيل على المدى القصير.



