فروة الرأس الدهنية قد تكون مؤشرًا على تساقط الشعر.. وخبيرة تقدم 4 نصائح للوقاية
حذّرت خبيرة التجميل وأخصائية أمراض الشعر صوفيا إيمانويل من أن فروة الرأس الدهنية قد لا تكون مجرد مشكلة جمالية، بل قد تمثل إشارة مبكرة لاحتمال الإصابة بـ الثعلبة الأندروجينية، أو ما يُعرف بالصلع الوراثي.
فروة الرأس الدهنية قد تكون مؤشرًا على تساقط الشعر
وقالت إيمانويل في تصريحات لصحيفة ذا بوست إن هذه الحالة التي تُعد الشكل الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر عالميًا، تؤثر على نحو 50 مليون رجل و30 مليون امرأة في الولايات المتحدة وحدها، وتنتج عن حساسية وراثية لهرمون ديهيدروتستوستيرون، الذي يؤدي إلى انكماش بصيلات الشعر وضعفها تدريجيًا.
وبحسب الخبيرة، فإن زيادة إفراز الدهون في فروة الرأس تُضعف البصيلات وتُسبب التهابًا قد يسرّع من تساقط الشعر. وتلعب عوامل مثل التغيرات الهرمونية، الوراثة، النظام الغذائي، والتوتر دورًا مهمًا في تفاقم هذه المشكلة.
كيف تميز الإشارات المبكرة؟
يُشير الشعر الدهني المستمر والمصحوب بترقق في الخصلات أو زيادة التساقط إلى احتمال وجود مشكلة أعمق تتطلب تقييمًا طبيًا، وفي بعض الحالات، قد يُنصح باستخدام علاجات مثل المينوكسيديل أو العلاج بالليزر منخفض المستوى لإبطاء أو عكس التساقط.
وهناك أربع طرق لتقليل إفراز الدهون في فروة الرأس:
الغسل المنتظم، استخدام شامبو منقٍ أو معزز للحجم لإزالة الدهون والشوائب.
تعديل النظام الغذائي، تقليل الأطعمة المصنعة والمقلية والسكريات التي تُحفّز إفراز الزيوت.
تجنب الزيوت الثقيلة، الامتناع عن وضع الزيوت مباشرة على فروة الرأس لتفادي انسداد المسام.
علاجات ما قبل الغسيل، استخدام منتجات تحتوي على طين البنتونيت أو الزنك أو حمض الساليسيليك لامتصاص الدهون الزائدة.
وأكدت إيمانويل أن اتباع هذه الخطوات البسيطة إلى جانب مراقبة صحة فروة الرأس يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في تقليل الإفرازات الدهنية والحفاظ على قوة الشعر على المدى الطويل.
