عضو جمهوري عن ولاية جورجيا يثير الجدل حول تورط ترامب في ملفات إبستين.. ما القصة؟
أثار النائب الجمهوري عن ولاية جورجيا، مايك كولينز، جدلًا واسعًا بعد أن لمح إلى وجود اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ملفات الملياردير جيفري إبستين، المتهم بالإتجار بالقاصرات، وذلك خلال ما عُرف بـ لحظة الميكروفون الساخن أثناء اجتماع للحزب الجمهوري في مقاطعة موسكوجي، منتصف أغسطس الجاري، وذلك وفقًا لما نشر في radaronline.
عضو جمهوري عن ولاية جورجيا يثير الجدل حول تورط ترامب في ملفات إبستين
وبحسب تسجيل صوتي نُشر عبر يوتيوب، رد كولينز عندما سأله أحد الحضور عن احتمال وجود ترامب في الملفات قائلًا: أجل، أنا متأكد من وجوده هناك.
وأوضح أن ترامب هو من طرد إبستين من منتجع مار إيه لاجو، ثم قام بإبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي عنه، مضيفًا: نعم، إنه هناك.
وعند سؤاله حول موقفه من نشر الملفات، أكد كولينز أنه لا يمانع الكشف عنها، لكن ذلك يجب أن يتم عبر الطرق القضائية، قائلًا: أنا لست قاضيًا أو محاميًا، لكن الأمر أكثر تعقيدًا من مجرد القول: ها هي الملفات.
ومن جانبها، أصدرت حملة كولينز بيانًا أكدت فيه دعمها لتصريحات النائب، مشيرة إلى أن ترامب لم يرتكب أي خطأ، وأن هذه القصة ليست إلا محاولة من خصوم سياسيين لتشويه سمعته.
ورغم أن ترامب نفى في أكثر من مناسبة وجود اسمه في ملفات إبستين، فإن علاقته السابقة بالملياردير الراحل ما زالت تثير التساؤلات، خاصة بعد تصريحات سابقة عام 2002 وصف فيها إبستين بأنه رجل رائع وممتع الصحبة، ومع ذلك، شدد ترامب لاحقًا على أن علاقته به كانت سطحية، نافيًا أي سلوك غير لائق.
وفي المقابل، دافعت جيسلين ماكسويل، شريكة إبستين السابقة، عن ترامب خلال مقابلة من داخل سجنها، مؤكدة أنها لم تراه يومًا في أي موقف غير لائق، واصفة إياه بأنه كان رجلًا نبيلًا، وهو ما أثار انتقادات واسعة ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمها البعض بمحاولة حماية ترامب.
والقضية التي ما زالت تحيط بها الكثير من التكهنات، تُعيد فتح ملف إبستين المثير للجدل، خصوصًا مع تزايد المطالبات بنشر الوثائق كاملة، والتي قد تكشف عن أسماء شخصيات بارزة تورطت في القضية.
