الزراعة: أصناف القطن المزروعة أثبتت نجاحًا.. ونأمل عودة الذهب الأبيض لمكانته العالمية
قال الدكتور مجدي المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، إن تجربة زراعة القطن في المحافظة بدأت قبل نحو ثلاث سنوات في مراكز الفرافرة وشرق العوينات وباريس وبلاط، وحققت نجاحًا كبيرًا يقارن بزراعته في محافظات الدلتا، مضيفًا أن المساحات المزروعة تتزايد سنويًا تحت إشراف وزارة الزراعة وبمتابعة مستمرة من معهد بحوث القطن.
المرسي: الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بمحصول القطن
وأوضح المرسي خلال تصريحات تليفزيونية، أن المدارس الحقلية والفرق الإرشادية من مختلف معاهد البحوث الزراعية تلعب دورًا محوريًا في توعية المزارعين ومتابعة حالة المحصول، لافتًا إلى أن المزارعين الوافدين من محافظات الدلتا والصعيد لديهم خبرة كبيرة في زراعة القطن، ما ساعد على رفع كفاءة التجربة وتحقيق إنتاجية مرتفعة.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الزراعة في الوادي الجديد هي التغيرات المناخية، لكن يتم التعامل معها من خلال تقييم مستمر للأصناف ومواعيد الزراعة والحصاد، مؤكدًا أن الأصناف المزروعة مثل "جيزة 95" و"جيزة 98" أثبتت نجاحًا كبيرًا في بيئة الوادي الجديد.
وأكد وكيل وزارة الزراعة أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بمحصول القطن وتدعم المزارعين في حال وجود فروق في الأسعار لضمان استمرار التوسع في المساحات المزروعة، معربًا عن أمله في عودة القطن المصري إلى مكانته العالمية كأحد أهم المحاصيل الاستراتيجية والتصديرية.
ويشهد قطاع الزراعة في محافظة الوادي الجديد طفرة جديدة مع التوسع في زراعة محصول القطن المصري "الذهب الأبيض"، حيث تمت زراعة نحو 1700 فدان قطن ضمن خطة المدارس الحقلية التي تهدف إلى رفع وعي المزارعين وتطبيق أحدث أساليب الزراعة لزيادة الإنتاجية.


