ما هي جرثومة المعدة وكيف تنتقل؟.. الأعراض وطرق الوقاية
ما هي جرثومة المعدة وكيف تنتقل؟ سؤال يتبادر إلى أذهان العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضم وآلام المعدة الشديدة التي تجعلهم قلقين بشأن احتمالية الإصابة بـ جرثومة المعدة، ولذلك نوضح لكم أعراض جرثومة المعدة وطرق الوقاية منها بشكل مفصل لتجنب آلامها الشديدة بل ولتجنب تناول أدوية جرثومة المعدة بالمضادات الحيوية الشديدة.
ما هي جرثومة المعدة وكيف تنتقل؟
ولكل من يتساءل ما هي جرثومة المعدة وكيف تنتقل؟ فهي بكتيريا تسمى الملوية البوابية، حلزونية الشكل تصيب المعدة، وتنتقل بسهولة من شخص لآخر، وتسبب أعراض التهاب المعدة، بما في ذلك ألم المعدة وحرقة المعدة وعسر الهضم، كما تعتبر السبب الرئيسي لقرحة المعدة وعاملًا مساهمًا في الإصابة بسرطان المعدة.
وتعد جرثومة الملوية البوابية من أكثر أنواع البكتيريا قابلية للانتقال، إذ تصيب ما يصل إلى ثلثي سكان العالم، وهي أكثر شيوعًا في الدول النامية التي تعاني من سوء الصرف الصحي، ووفقا لموقع WebMD، تنتقل جرثومة المعدة أو بكتيريا الملوية البوابية بسهولة من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر باللعاب أو البراز الخاص بالمريض وتشمل طرق الانتقال المحتملة ما يلي:
- التقبيل.
- مشاركة الطعام.
- تمرير الطعام الممضوغ إلى الطفل.
- مشاركة فرشاة الأسنان أو أداة تنظيف الأسنان.
- مصافحة شخص ما أو لمس سطح ملوث بفم المريض.
- تناول الطعام المُعد بأيدي متسخة.
- شرب المياه الملوثة.

أعراض جرثومة المعدة
تتميز بكتيريا الملوية البوابية بخصائص تزيد من قدرتها على العدوى، حيث شكلها الحلزوني، ما يسمح للبكتيريا بالتسلل إلى بطانة المعدة، كما تفرز مادة تُسمى اللاصق تثبت بقوة في المعدة ولذلك تظل أعراض جرثومة المعدة مستمرة حتى يتم التشخيص ويصف الطبيب المضادات الحيوية، ولكن وعلى الرغم من ذلك فإن حوالي 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض جرثومة المعدة.
وتشير الدراسات إلى أن حوالي 18% من المصابين بالجرثومة الملوية البوابية يعانون من أعراض التهاب المعدة، وتميل هذه الحالة إلى أن تكون مزمنة أي مستمرة مع نوبات متقطعة من الأعراض الحادة المفاجئة والشديدة، وتشمل أعراض التهاب المعدة الناتج عن جرثومة المعدة ما يلي:
- الانتفاخ والتجشؤ.
- الشعور بالشبع سريعًا أثناء تناول الطعام.
- الشعور بالوخز أو الحرقان في الجزء العلوي الأيسر من البطن.
- حرقة في المعدة.
- عسر الهضم.
- فقدان الشهية.
- الغثيان والقيء في الحالات المتقدمة.
- البراز الدموي.

الوقاية من جرثومة المعدة
يمكن الوقاية من الإصابة بـ جرثومة المعدة من خلال بعض الطرق البسيطة لتقليل خطر التعرض لها أو منع انتشار العدوى إلى الآخرين، حيث ترتبط بكتيريا الملوية البوابية بزيادة خطر الإصابة بقرحة المعدة وسرطان المعدة، ويتطلب علاج جرثومة المعدة تلقي العلاج الرباعي، الذي يتضمن مضادين حيويين، ومثبط مضخة البروتون، ودواء يُسمى البزموت، ولتجنب هذه الكمية من العلاجات يمكن اعتماد سبل الوقاية من جرثومة المعدة كالتالي:
- تجنب مضغ الطعام مسبقًا بالنسبة للأطفال.
- تجنب مشاركة فرش الأسنان أو الأجهزة الفموية الأخرى.
- تنظيف أسطح المطبخ قبل تحضير الطعام وتناوله.
- الحفاظ على نظافة أسطح الحمام، وارتداء القفازات عند تنظيف المرحاض.
- تعليم الأطفال كيفية تجنب سلوك وضع اليد على الفم.
- غسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل بالماء والصابون قبل تناول الطعام، أو بعد الذهاب إلى الحمام.
- الحرص على غسل الفواكه والخضروات النيئة بالماء النظيف قبل تقشيرها وتناولها.
- تناول الماء المعبأ في زجاجات في حال عدم توفر الماء النظيف في بعض الأماكن.
- تجنب تناول تجنب القهوة والأطعمة الحارة أو الدهنية أو الحمضية، والتي يمكن أن تسبب تهيج المعدة والإسهال.
- تناول وجبات أصغر حجما بدلا من ثلاث وجبات كبيرة في حال المعاناة من حرقة المعدة وآلامها.
- التوقف عند التدخين لأنه يزيد من ظهور أعراض جرثومة المعدة الشديدة بل ويبطئ من فعالية العلاج بالمضادات الحيوية.


