طالب فلسطيني يستغيث بوزير التعليم العالي: نفسي أكمل دراستي في مصر والمصروفات مرتفعة جدا
وجه الطالب الفلسطيني محمد خروات، استغاثة إلى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، للمساعدة في الحصول على فرصة للدراسة في المعاهد المصرية.
وكتب محمد خروات، منشورا عبر صفحته علة موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كتب فيه: منذ طفولتي، كنت أحلم بأن أكون ممثلًا، بدأت أولى خطواتي في هذا المجال منذ عام 2009 من خلال عرض مسرحي بعنوان، لكن الحياة وضعت العديد من العوائق في طريقي، فقد أُجبرت على إكمال دراستي الثانوية في ظل ظروف صعبة، وكانت معاناتي قد بدأت منذ ذلك الحين.
وواصل الطالب حديثه قائلًا: منذ أن أنهيت دراستي الثانوية في عام 2014، واجهت صعوبات عديدة، مثل تدمير منزل العائلة، وافتقار الدعم المالي والمعنوي، إضافة إلى صعوبة العثور على أماكن لتعلم الفن والمسرح، كان حلمي أن أذهب إلى مصر للدراسة، لكن والدتي رفضت بسبب خوفها عليّ.
طالب فلسطيني يستغيث بوزير التعليم العالي: نفسي أكمل دراستي في مصر والمصروفات مرتفعة جدا
وأوضح الطالب، أنه ذهب لمصر، وسعى للاختبارات ورش العمل في مجال التمثيل، وخلال ذلك أصيب بسرطان في المخ، إلا أنه تجاوز الإصابة، قائلا: بعد المرض رجعت اخد ورش تمثيل، وبالصدفة صديقي قالي تعالا نروح نعمل اختبار للمعهد أنا افتكرت حلمي من وأنا طفل ورحت معاه، واتقبلت في أول اختبار وبقيت جزء من سيكشن فالورشة المجانية، جه وقت التقديم في المعهد طلبوا شهادة الثانوية العامة، والشهادة طبعا مش معايا ورحت السفارة علشان أجيب الشهادة وتعرضت لموقف كوميدي بسبب أني كنت لابس شورت تم رفض دخولي ولكن غيرت لبس ودخلت، وقدرت أحصل على الشهادة بعد محاولات.
وأضاف: اليوم الأحد، توجهت إلى مكتب التنسيق في جامعة القاهرة منذ الصباح، وبدأت أتنقل من شباك إلى شباك، ومن مكتب إلى آخر، ومن سؤال إلى سؤال، ومن سلم إلى سلم، وفي النهاية أخبروني أنه يجب عليّ التوجه إلى مكتب الوافدين في مدينة نصر، ذهبت إلى هناك، فطرحوا عليّ سؤالًا عن جنسيتي، فأجبتهم أنني فلسطيني، فقالوا لي: فوق.
وواصل: طلعت فوق سألوني عايز إيه؟، رديت عايز أعادل الشهادة دي بالمصري، لا هي مش محتاجة معادلة، أومال إيه؟ إنت لازم تسجل عن طريق رابط (إدرس في مصر) طب أعمل ده إزاي؟، أعمل حساب وسجل طيب يلا نسجل وسجلت قالي على المصاريف، قالي شوف هتدفع 170 دولار تقديم الطلب + 1950 في أول التقديم + 300 دولار على كل سنة تأخير وانت متأخر 11 سنة فهتدفع 3300$.
واختتم: أنا قولتله هو حضرتك مش الفلسطيني والسوري بيعاملو معاملة المصري قالي لا السوري بس هو اللي بيعامل معاملة المصري، قولتله طب مفيش كلام غير كده؟ قالي لا يفندم هنا الإدارة وبس.. وهنا ظلمت الدنيا أوي وبقيت بحس إنهم عايزين نكره كون إننا فلسطينيين.
وتواصل القاهرة 24 مع الطالب، الذي أكد أنه يريد إكمال تعليمه في مصر، قائلا: شعرت بخيبة أمل كبيرة بعد ضياع فرصة التقديم في المعهد.


