الزمن حين يدور.. أمريكا تستخدم قوات محاربة الإرهاب بأفغانستان في شوارع واشنطن
نشرت صحيفة الفورين بوليسي، تقريرا يشير إلى أن القوات التي كانت ترسلها الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب بالخارج في العراق وأفغانستان باتت تستخدم في الداخل، حيث يرسلهم ترامب لواشنطن.
وأشارت، إلى أنه على مدى عقدين من الحرب العالمية على الإرهاب، تم تكليف القوات الأمريكية بمهام تتجاوز بكثير تدريبها، وفي العراق وأفغانستان، أصبحت وحدات المشاة بمثابة شرطة بحكم الأمر الواقع، وقام الجنود التقليديون بتدريب القوات المحلية، وتم إرسال ضباط صغار للتوسط في النزاعات المحلية في المجتمعات التي بالكاد يفهمونها. والأكثر شهرة هو أنه طُلب منهم الفوز بـ “قلوب وعقول” المجتمعات التي لا تريدهم هناك، وبدلًا من ذلك، أصبح زيهم الرسمي ومركباتهم المدرعة، التي تهدف إلى إظهار القوة، حواجز أمام الأهداف ذاتها التي تم تكليفهم بها.
الزمن حبن يدور.. أمريكا تستخدم قواتها في أفغانستان لواشنطن
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الآن يُطلب الشيء نفسه من القوات المنتشرة في الداخل، فكان ينبغي للحرب العالمية على الإرهاب أن على مدى عقدين من الحرب العالمية على الإرهاب، تم تكليف القوات الأمريكية بمهام تتجاوز بكثير تدريبها، وفي العراق وأفغانستان، أصبحت وحدات المشاة بمثابة شرطة بحكم الأمر الواقع، وقام الجنود التقليديون بتدريب القوات المحلية، وتم إرسال ضباط صغار للتوسط في النزاعات المحلية في المجتمعات التي بالكاد يفهمونها. والأكثر شهرة هو أنه طُلب منهم الفوز بـ “قلوب وعقول” المجتمعات التي لا تريدهم هناك. وبدلًا من ذلك، أصبح زيهم الرسمي ومركباتهم المدرعة، التي تهدف إلى إظهار القوة، حواجز أمام الأهداف ذاتها التي تم تكليفهم بها.
