دار الإفتاء: لا يجوز شرعًا الطعن في مشروعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز شرعًا الطعن في مشروعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، والذي يحل هذا العام يوم الخميس المقبل الموافق 4 سبتمبر.
دار الإفتاء: لا يجوز شرعًا الطعن في مشروعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
وفي منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أردفت دار الإفتاء: لا يجوز شرعًا الطعن في مشروعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بما قد يحدث فيه من أمورٍ محرمةٍ؛ بل إننا ننكر ما قد يكتنفها من منكرات، ويُنبه أصحابها –بالحكمة واللين- إلى مخالفةِ هذه المُنكرات للمقصد الأساس الذي أقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة.

كما أكدت دار الإفتاء، في منشور آخر لها، أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» أخرجه البخاري.
وأوضحت أن سيدنا المختار لقد تقرب إلى الله تعالى بشكره على إرساله للناس هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وذلك في يوم مولده الشريف؛ وذلك ثابت بالحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه؛ فقد سُئل صلى الله عليه وآله وسلم عن صوم يوم الإثنين، فقال: «ذاكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» أخرجه مسلم. وإذا كان صيام يوم مولده بسبب شكر الله على نعمة إرساله رحمةً للعالمين، فقد ثبت أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمر الصحابة بهذا النوع من الصيام حين أمرهم بصيام يوم عاشوراء؛ شكرًا لله على نجاة موسى عليه السلام من فرعون، أفلا يكون صيام يوم مولده شكرًا لله أولى من ذلك!



