لأول مرة.. مديرية تعليم الجيزة تنظم ورشة عمل حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
في خطوة هي الأولى من نوعها بمحافظة الجيزة، تنظم مديرية التربية والتعليم غدًا الأربعاء الموافق 3 سبتمبر، ورشة عمل متخصصة تحت عنوان: "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية"، وذلك في تمام الساعة الثانية ظهرًا على مسرح مدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة.
تأتي الورشة في إطار سعي مديرية التعليم بالجيزة إلى مواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة، واستثمار أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، وتحسين جودة التعليم، ورفع كفاءة المعلمين والطلاب على حد سواء.
ومن المقرر أن تستعرض الورشة أحدث التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على كيفية دمجها داخل الفصول الدراسية، بما يحقق أقصى استفادة للمعلم والمتعلم.
ووجهت مديرية التعليم الدعوة إلى عدد من القيادات التعليمية، والخبراء، والمعلمين المهتمين بالتكنولوجيا التعليمية، للمشاركة في هذه الفعالية، التي تؤسس لرؤية مستقبلية جديدة لمنظومة التعليم بالمحافظة.
مادة نجاح ورسوب.. إدراج مادة الذكاء الاصطناعي بالصف الأول الثانوي العام المقبل
وفي وقت سابق، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة أجرت دراسات علمية دقيقة ومتعددة المحاور قبل البدء في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل المدارس، لضمان الاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا بما يخدم أهداف تطوير التعليم.
وأوضح عبد اللطيف خلال تصريحات صحفية، أن الدراسات شملت تقييم التجارب الدولية الناجحة، وتحليل مدى توافق أدوات الذكاء الاصطناعي مع البيئة التعليمية المصرية، مشيرًا إلى أن إدخال هذه التقنيات يأتي في إطار التحول الرقمي الشامل الذي تنفذه الدولة في قطاع التعليم.
وأضاف أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل المعلمين وتوفير التدريب المناسب لهم على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لضمان أن تكون هذه التقنيات وسيلة مساندة لا بديلًا عن المعلم، مع التأكيد على تعزيز الدور التربوي والتفاعلي داخل الفصول الدراسية.
وشدد عبد اللطيف على أن حماية البيانات وخصوصية الطلاب، وكذلك دقة المحتوى، كانت من الأولويات خلال التخطيط، مشيرًا إلى أن الوزارة تلتزم بتطبيق معايير الحوكمة والأمان الرقمي عند استخدام هذه الأدوات.
وجاء ذلك في إطار خطة الوزارة لبناء نظام تعليمي حديث قائم على الإبداع والتفكير النقدي واكتساب مهارات المستقبل، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.


