أول تعليق من طالب التمريض المصاب بالإيدز بسبب حقنة ملوثة في مستشفى جامعة الإسكندرية
كشف الشاب ع.ز، الطالب بكلية التمريض جامعة الإسكندرية، صاحب واقعة الإصابة بفيروس الإيدز نتيجة وخز إبرة ملوثة داخل مستشفى جامعة الإسكندرية تفاصيل الواقعة، موضحا أنها تمثل فشلًا واضحًا في منظومة مكافحة العدوى داخل المستشفى.
إصابة طالب تمريض بالإيدز بسبب حقنة ملوثة في مستشفى جامعة الإسكندرية
وقال الشاب خلال حديثه مع القاهرة 24: نزلنا الامتياز من غير ما نتدرب على أساسيات مكافحة العدوى، ولا حتى عرفونا نتصرف إزاي عند التعرض للوخز.
وأضاف: أنا حتى الآن ممعيش أي أوراق تثبت إن أنا موقوف عن الامتياز.
وأوضح أنه خلال تواجده بالمستشفى الرئيسي الجامعي (جامعة الإسكندرية)، تم تكليفه بسحب عينة دم شريانية تعرف باسم ABG من مريض مصاب بفيروس الإيدز، بعدما رفضت إحدى زميلاته في الشيفت القيام بالمهمة.
وتابع: وأنا باخد العينة المريض كان عنده فرط حركة، واتحرك فجأة، فاتعرضت للوخز الخاطئ بالإبرة الملوثة اللي أدت لإصابتي بالإيدز.
وأشار إلى أنه فور توجهه إلى وحدة مكافحة العدوى بالمستشفى لطلب المساعدة، فوجئ بتعامل غير إنساني، قائلًا: اتعاملوا معايا كأني مريض جلدي ومعدي باللمس، وقالولي اطلع برا بسرعة، وطردوني من الكلية ومنعوني من دخولها.
وتابع: بعدها اتعرضت للتشهير واتهموني باتهامات مزعومة بممارسات غير أخلاقية، رغم إن إصابتي كانت إصابة عمل واضحة ومثبتة.
وأكد الشاب أنه حرر محاضر رسمية لإثبات ما حدث، موضحًا أن:
• رقم محضر إثبات حالة منع دخوله كلية التمريض هو 8742.
• رقم محضر إثبات حالة واقعة الإصابة بالفيروس من المستشفى هو 3357.
ولفت إلى أن زميلته التي شهدت الواقعة أدلت بشهادتها أمام جهات التحقيق ضد المستشفى، بعد ما وصفه بتشويه سمعته ورميه باتهامات غير أخلاقية.
وأضاف أن نتيجة التحاليل أثبتت أن الفيروس خامل وغير نشط، معتبرًا أن هذه النتائج مبشرة بالشفاء، مشيرًا إلى أنه يتلقى العلاج حاليًا.
وفي ختام استغاثته، قال: أنا محتاج أولًا شهادة تخرجي واستكمال الامتياز حتى ولو امتياز إداري، وثانيًا تعويض مادي من المستشفى.


