الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

دراسة تكشف علاجًا واعدًا لمتلازمة القلب المكسور.. تعرف على التفاصيل

 صورة تعبيرية
صحة وطب
صورة تعبيرية
الأربعاء 03/سبتمبر/2025 - 07:08 ص

تمكّنت دراسة حديثة من تسليط الضوء على بارقة أمل جديدة لمرضى متلازمة القلب المكسور، وهي حالة خطيرة تحدث عادة بعد صدمة عاطفية قوية مثل فقدان شخص عزيز، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.

دراسة تكشف علاجًا واعدًا لمتلازمة القلب المكسور 

وخطورة هذه المتلازمة تكمن في أن أعراضها تشبه إلى حد كبير النوبة القلبية، حيث يعاني المريض من آلام حادة في الصدر وضيق في التنفس، وقد تتطور المضاعفات إلى قصور في عضلة القلب أو إرهاق مزمن، مع مضاعفة احتمالات الوفاة المبكرة حتى بعد تحسن الأعراض الأولية.

والبحث الذي قاده الدكتور ديفيد جامبل من جامعة أبردين اعتمد على تجربة محكمة شملت ثلاث مجموعات مختلفة، الأولى تلقت جلسات أسبوعية من العلاج السلوكي المعرفي، الثانية شاركت في برنامج رياضي مكثف لمدة 12 أسبوعًا تضمن الجري وركوب الدراجات والسباحة.

بينما خضعت المجموعة الثالثة للرعاية الطبية التقليدية فقط. وكانت النتائج مفاجئة، إذ أظهرت المجموعتان الأولى والثانية تحسنًا ملحوظًا في وظائف القلب وكفاءة ضخ الدم، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في القدرة على التحمل البدني، بينما لم تُسجَّل أي تحسينات في المجموعة الثالثة.

والدراسة كشفت أن المرضى الذين خضعوا للعلاج النفسي تمكنوا من قطع مسافة أطول في اختبار المشي لست دقائق من 402 إلى 458 مترًا، في حين ارتفعت هذه المسافة من 457 إلى 528 مترًا لدى مجموعة التمارين. 

كما ارتفعت كفاءة استخدام الأكسجين بنسبة 15% مع العلاج النفسي و18% مع ممارسة الرياضة. هذه النتائج دفعت الباحثين للتأكيد على أن العلاج السلوكي والتمارين الرياضية قد يشكلان وسيلتين فعّالتين ومنخفضتي التكلفة لتحسين صحة مرضى متلازمة القلب المكسور.

وفي تعليقها على النتائج، أوضحت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المديرة السريرية بمؤسسة القلب البريطانية، أن أهمية الدراسة لا تقتصر فقط على دور التمارين في تحسين صحة القلب، بل تكمن أيضًا في إثبات أن العلاج النفسي قادر على تعزيز وظائف القلب، مما يبرز العلاقة الوثيقة بين الدماغ والقلب في رحلة التعافي.

تابع مواقعنا