استقالة محافظ البنك المركزي الإثيوبي بعد تعويم العملة عدة مرات وقرض صندوق النقد
استقال محافظ البنك المركزي الإثيوبي، مامو ميهريتو بعد أن شغل المنصب لمدة عامين ونصف ساعد خلالها في تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق لإصلاح اقتصاد البلاد.
وقال مامو في بيان على حسابه في موقع "إكس" اليوم الأربعاء إنه سيترك الحكومة "لمتابعة شغف آخر ومعالجة تحديات أخرى".
استقالة محافظ البنك المركزي الإثيوبي
منذ تعيين مامو في أوائل عام 2023، قام البنك المركزي بتعويم العملة المحلية البير، عدة مرات، وإدخال إطار حديث للسياسة النقدية، وفتح القطاع المصرفي للمقرضين الأجانب، وكل هذا ساعد في الحصول على 10.5 مليار دولار من التمويل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وقال مامو إنه نتيجة لهذه الإصلاحات، زادت حيازات العملات الأجنبية بأكثر من ثلاثة أضعاف، وتباطأ التضخم، وتوسع القطاع المالي ليصل إلى أكثر من 5 تريليون بير (35 مليار دولار) في الأصول، في حين قفزت المدفوعات الرقمية بأكثر من عشرة أضعاف.
وانخفض معدل التضخم في إثيوبيا إلى ما يقرب من 14% في يوليو من 37% قبل ثلاث سنوات، وظل سعر السياسة النقدية القياسي عند 15% منذ أن اعتمد البنك المركزي إطار السياسة النقدية القائم على أسعار الفائدة في يوليو 2024.
كما انخفضت قيمة العملة المحلية إلى حوالي 138.50 بير مقابل الدولار، مقارنة بحوالي 57 بير عندما كان البنك المركزي يتحكم في سعر الصرف.
وقال مامو "مع مغادرتي للبنك اليوم، أنا واثق من أن رؤية البنك المركزي الحديث القادر على تحقيق الغرض وأصبحت في متناول اليد".


