أسرار جديدة تكشف لأول مرة عن مارلين مونرو في ذكرى وفاتها
في الذكرى الثالثة والستين لوفاة أيقونة هوليوود مارلين مونرو، كشف كتاب جديد عن أسرارها الأكثر ظلمة، مسلطًا الضوء على حياتها المضطربة، تعاطيها المستمر للمخدرات، والعلاقات المسمومة، التي أحاطت بها حتى نهاية حياتها الغامضة.
وصدر كتاب الأيام الأخيرة لمارلين مونرو للمؤلف الأكثر مبيعًا في مجال روايات الجريمة جيمس باترسون والكاتبة البريطانية إيموجين إدواردز جونز، بالتزامن مع احتفالات المعجبين بمرور 63 عامًا على وفاة مونرو في لوس أنجلوس عام 1962.
أسرار جديدة تكشف لأول مرة عن مارلين مونرو في ذكرى وفاتها
الكتاب لا يقدم إجابات قاطعة حول وفاة مونرو، التي رحلت عن عمر يناهز 36 عامًا، لكنه يعيد القراء إلى الأيام الأخيرة من حياتها.
وكشف الكتاب عن تصاعد حالة اليأس والإدمان التي عانت منها مونرو، من التبعية للباربيتيورات إلى العلاقات المضطربة مع شخصيات بارزة، بما في ذلك أسطورة البيسبول جو ديماجيو، الكاتب المسرحي آرثر ميلر، والعلاقات المزعومة مع جون وروبرت كينيدي، والتي لا تزال تغذي نظريات المؤامرة حول وفاتها.
وقال مصدر من الناشرين، الكتاب يوضح كيف تحولت مارلين من رمز للجمال والشهرة إلى شخص مدمر ذاتيًا بسبب الشهرة والعلاقات السامة والحبوب.
وأضاف مصدر آخر، الجمهور سيظل يتساءل دائمًا عما حدث بالفعل في تلك الليلة، بين انتحار، جرعة زائدة عرضية، أو جريمة قتل مرتبطة بعائلة كينيدي.
مسيرة فنية مضطربة
يستعرض الكتاب حياة مونرو منذ بداياتها كـ نورما جين مورتنسون، الطفلة التي نشأت في دور رعاية بعد تخلي والدها عنها، وصولًا إلى نجوميتها في أفلام مثل، Gentlemen Prefer Blondes، Some Like It Hot، وThe Misfits.
وركز الكتاب بشكل أكبر على اضطراباتها الشخصية، بما في ذلك ثلاث زيجات فاشلة، معاركها مع الاكتئاب، واعتمادها المتزايد على المخدرات في الأشهر الأخيرة من حياتها.
ويروي المؤلفان تفاصيل الأيام الأخيرة لمونرو، حيث عاشت معزولة، محاطة بخادمة منزلية وطبيبين يصفون لها كميات متزايدة من الحبوب، ويصور الكتاب هبوطها السريع من فتاة أحلام أمريكا إلى شخص وحيد ومدمن، مما يفسر استمرار نظريات المؤامرة حول وفاتها ويبرز الجانب المظلم لصناعة الشهرة في هوليوود.
وقال أحد المسؤولين عن النشر، وفاتها تبدو كخيانة مطلقة لوعود هوليوود، وهذا ما يجعل القصة لا تزال موضوع اهتمام وجدل بعد أكثر من ستة عقود.
