أطعمة تساعد في إبطاء شيخوخة الخلايا.. تعرف عليها
تعدّ التغذية إحدى الركائز الأساسية للعناية بالنفس والحفاظ على صحة مثالية، لكنها تلعب أيضًا دورًا مهمًا في تأخير شيخوخة الخلايا، وفقًا لما أوضحته الدكتورة إيزابيل فينيا، وذكرت في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن عملية شيخوخة الجسم تبدأ مبكرًا جدًا، حيث تحدث تغيرات داخل الخلايا تؤدي إلى تآكلها وتوقفها عن أداء وظائفها بشكل صحيح، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
الغذاء وتأثيره على الشيخوخة الجينية
أشارت الدراسات إلى أن التغيرات داخل الخلايا يمكن التحكم فيها من خلال الغذاء، وأن الأنظمة الغذائية الغنية بالخضراوات والفواكه والمكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة، خصوصًا عند اتباع أنماط صحية مثل النظام الغذائي المتوسطي الغني بالألياف، ترتبط بتأخير الشيخوخة الجينية.
وأكدت الخبيرة أن الأنظمة النباتية، بما فيها النباتية الصرفة، تظهر نتائج واعدة في الحد من الشيخوخة الجينية، بينما يرتبط الإفراط في تناول السكريات المضافة بتسريع هذه العملية.
كما أن الأطعمة الغنية بالبوليفينولات، مثل التوت، الشاي الأخضر، الكركم، إكليل الجبل، والثوم، قد تقلل من الشيخوخة الجينية مباشرةً عبر تأثيرها على ميثلة الحمض النووي.
أفضل الأطعمة لتأخير شيخوخة الخلايا
الشاي الأخضر، يحتوي على كمية كبيرة من البوليفينولات التي تعمل كمضادات أكسدة، تحيد الجذور الحرة وتحمي الحمض النووي من التلف.
الكركم، مركباته الكركمينية تساعد على منع أو تأخير شيخوخة الخلايا.
الفواكه الحمراء، غنية بمضادات الأكسدة والأنثوسيانين والبروأنثوسيانيدين، مما يعزز حماية الخلايا.
إكليل الجبل، حمض الروزمارينيك الموجود فيه يدعم صحة الخلايا.
الثوم، الأليسين فيه يساهم في تعزيز مقاومة الخلايا للتلف.
البروكلي والخضراوات الصليبية، تنشط جينات مسار NRF2، المرتبط بانخفاض شيخوخة الخلايا، ما يجعلها خيارًا ممتازًا للإدراج في النظام الغذائي.
وإدراج هذه الأطعمة بشكل منتظم في النظام الغذائي يُعد خطوة فعّالة في دعم صحة الخلايا وتأخير علامات الشيخوخة، مع تعزيز الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر.


