كنت بسافر 4 مرات في الأسبوع أوصل بضاعة وشغلت أبويا وأخويا معايا.. اعترافات أحد المتهمين بقضية المخدرات الكبرى| خاص
يستكمل القاهرة 24، نشر نص التحقيقات في قضية اتهام سارة خليفة باشتراكها في عملية تصنيع وترويج وبيع المواد المخدرة، وكذلك تهريبها خارج مصر، بالاشتراك مع تشكيل عصابي مكوّن من 27 متهمًا، بينهم منتج وصاحب شركة ومقاولون وباعة وسائقون وغيرهم، ما ترتب عليه ضبطهم وإحالتهم إلى محكمة الجنايات.
تحقيقات قضية سارة خليفة في اتهامها بالإتجار بالمخدرات
وجاءت اعترافات أحد المتهمين ويدعى خالد. إ. ف، عامل، بالاشتراك مع سارة خليفة المتهمة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ المخدرات الكبرى، والتي حملت رقم 6863 لسنة 2025 جنايات التجمع الأول والمقيدة برقم 1347 لسنة 2025 كلي القاهرة الجديدة.
وأضاف المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق: كنت شغال مع واحد عراقي الجنسية شهرته دريد، ومقيم في أحد الفنادق بالإمارات، وكان شغلي إني أخد الحاجة وأسافر بيها مصر وأرجع، وكان كل اللي بيعمله دريد أنه كان بيفتح لوكارات اللي هي خزن في الفندق والخزن دية كان بيطلع منها الأزايز بتاعه تنظيف الريداتير وكان بيطلع منها أكياس فيها مسحوق أبيض وأكياس ثانية فيها مسحوق أحيانا بيكون لونه وردي وأحيانا بيكون لونه زي لون مسحوق الشوكولاتة وأحيانا بيكون لونه بيج أو سكري وكان بيجيب الأزايز يفضيها في الحمام وبيعبيها بسائل لونه شفاف.
وتابع: ولما ييجي على الإيد بيحرقها لدرجة أنه بيسيح الجونتي اللي هو لابسه لو جه عليه ويكبس غطاء الإزازة ويلزقة بأمير وكان بيجيب الأكياس اللي لونها برتقالي ويفتحها ويرمي المسحوق اللي جواها ويملاها من المسحوق اللي لونه أبيض اللي جابه من الخزانة بتاعه الفندق ويقفل الكيس بمكبس حراري وكان بيجيب برطمانات بتاعة بروتين الجيم بطعم الفراولة أو الشوكولاتة أو الفانيليا ويرمي البروتين اللي جواها وبيحط جوه البرطمان الأكياس حسب الطعم اللي موجود على العلبة اللي بطعم الفروالة بيملاها من المسحوق اللي لونه وردي وبتكون ريحته بريحة الفراولة زي البروتين اللي اترمي والبرطمات اللي بطعم الشكولاتة بيملها من المسحوق اللي لونه لون الشكولاتة ونفس ريحة الشكولاتة والبرطمان اللي بطعم الفانليا كان بيملاه من الأكياس اللي فيها مسحوق لونه بيج أو سكري وبيقفلة بأمير زي الأزايز.
وواصل المتهم اعترافاته أمام جهات التحقيقات: وكان بيعمل الحاجات دية قدامي عشان أشوف اللي بيحصل ولكن مكنش بيقولي تفاصيل عشان كل ده حطتني تحت الاختبار وبقا بيحطلي الأزايز والأكياس البرتقالي والبرطمانات في شنطة وأنزل أوصلها مصر بنفس الطريقة وأسلمها للناس اللي بيقولي عليهم وبيحددلي أماكنهم وطريقة مقابلتهم وبعد شهرين بدأت أفهم إن دية مواد خام بيصنعوا بيها مخدرات في مصر وبيعملوا منها مخدر البودر ومخدر الشابو وكل أسبوع كنت بسافر من دبي لمصر أوصل بضاعه حوالي 3 أو 4 مرات في الأسبوع وكل سفرية كنت باخد فيها 10 آلاف جنيه لأنه زودلي الفلوس وفضلت شغال الشغلانه دية معاه لحد ما بقا يثق فيا وقالي هات سكن إيجار في حتة قريبة من الفندق اللي هو ساكن فيه.
واستكمل: وفعلا أخذت شقة في غرفتين وبقا بيسبلي الكراتين اللي فيها المواد الخام اللي بتعبي في الأزايز والأكياس والبرطمانات وبشيلهم معايا في الشقة وكنت بنزل معاه دبي مول نشتري برطمانات بروتين الجيم وكنت بروح معاه عند محل عنده مواد تنظيف الريداتير ونشتري الأرايز بتاعه تنظيف الريداتير والأكياس البرتقالي كان بيطلبها أونلاين وبتجيله على عنوان الفندق وكل البضاعة دية بشلها عندي في البيت وبقيت أنا اللي بفضي الأزايز والأكياس والبرطمانات وأعبيهم بالمواد الخام اللي عندي وبقفلهم وحسب كل طلبية بيقولي أجهز الشنطة وأحط فيها كمية قد إيه من الحاجة وأسافر بيهم أوصلهم لمصر وأسلمهم زي ما بيقولي وبسافر رايح جاي في نفس اليوم طيران، وشغلت أبويا وأخويا معايا.
