طرد ضابطين سابقين بالجيش الأمريكي من الكونجرس لكشفهما حقيقة مؤسسة غزة الإنسانية
شهد مبني الكابيتول في واشنطن، حادثة مثيرة، حيث أُبعد ضابطان سابقان في الجيش الأمريكي من جلسة استماع في مجلس الشيوخ، يوم الأربعاء، بعد أن اتهما أعضاء اللجنة بالتواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
اتهامات التواطؤ في حرب غزة
وقد جرى اقتياد ضابطة الاستخبارات السابقة جوزفين غيلبو مكبلة بالأصفاد، إلى جانب المقدم المتقاعد في القوات الخاصة القبعات الخضراء أنطوني أغيلار، وكان أغيلار قد عمل متعاقدًا أمنيًا مع ما يُعرف بـ مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا، قبل أن يكشف عن تورطها في هجمات قاتلة استهدفت مدنيين فلسطينيين يبحثون عن الغذاء.
وقالت جوزفين غيلبو: نحن نُعتقل الآن لأننا قاطعنا جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية حول الترشيحات، لأن الولايات المتحدة متواطئة في الإبادة الجماعية، إنهم متواطئون في ذبح الأطفال.
وأضاف أغيلار: عندما يستهدف الكونجرس الأمريكي قدامى المحاربين، فسوف يستهدفكم أنتم أيضًا، على كل أمريكي يجلس في منزله أن يدرك أنه يدفع ثمن الإبادة الجماعية.
وفي غزة، توغلت القوات الإسرائيلية يوم الأربعاء داخل مدينة غزة، في وقت تجاهل فيه القادة الإسرائيليون بيانًا من حركة حماس أعلنت فيه استعدادها لإطلاق سراح ما تبقى لديها من أسرى مقابل وقف الهجوم الإسرائيلي، ووفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلية ما لا يقل عن 84 شهيدا وأصابت 338 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.


