المتحف المصري بالتحرير يعرض أوراقًا ذهبية من العصر الروماني تكشف أسرار الطقوس الجنائزية | صور
يعرض المتحف المصري بالتحرير، مجموعة نادرة من الأوراق الذهبية التي اكتُشفت في سياق جنائزي يعود للعصر الروماني، لتفتح نافذة جديدة على المعتقدات والعادات المرتبطة بالحياة الأخرى في تلك الفترة.
المتحف المصري بالتحرير يعرض أوراقًا ذهبية من العصر الروماني تكشف أسرار الطقوس الجنائزية
وكشفت الدراسات الأثرية أن بعض هذه الأوراق عُثر عليها داخل أفواه الموتى، بينما وُضعت أخرى لتغطية مخارج الجسد مثل العينين والأنف والفم، وتشير هذه الممارسة إلى طقوس جنائزية ارتبطت بفكرة حماية المتوفى في العالم الآخر أو تقديم قرابين رمزية.


وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير: يُعتقد أنه كان يتم وضع ورقة ذهبية أو قطعة نقدية في فم المتوفى كان بمثابة الأجر الذي يُدفع لحارس العالم السفلي كارون مقابل عبور نهر ستيكس، وفق المعتقدات الرومانية، أما تغطية المخارج فربما ارتبط بفكرة إغلاق المسارات التي قد تسمح بدخول الأرواح الشريرة.
وهذه القطع الذهبية تمثل أدلة مهمة لفهم العلاقة بين الدين والموت في العصر الروماني، حيث اعتُبر الذهب رمزًا للخلود والنقاء ووسيلة لضمان الانتقال الآمن إلى العالم الآخر.
ويواصل المتحف المصري بالتحرير دوره في إلقاء الضوء على تفاصيل الحضارات القديمة، وكشف أسرار الطقوس التي جمعت بين الرمزية الدينية والممارسات الجنائزية.


