خبير تربوي: نظام البكالوريا الأكثر تفضيلًا للطلاب وأولياء الأمور لمميزاته المتعددة
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي، إنه من المتوقع خلال السنوات المقبلة أن يشهد نظام الثانوية العامة تشابهًا شبه كامل مع نظام البكالوريا المصرية، وذلك في إطار التوجهات الإصلاحية المستمرة لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي.
وأوضح شوقي خلال تصريحات له عبر حسابه على فيس بوك، أن نظام البكالوريا من المرجّح أن يكون الأكثر تفضيلًا بين الطلاب وأولياء الأمور، نظرًا لما يتضمنه من مميزات نوعية، أبرزها: فرص أكبر للتحسين، قلة عدد المواد الدراسية، الدمج بين المسارات المختلفة مع إمكانية التحويل بينها، تنوع مجالات البكالوريا، ومرونة أكبر في اختيارات الطالب ومساراته التعليمية.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن هذه المميزات تمنح الطالب مساحة أوسع من الاختيار والتخصيص، بما يتوافق مع ميوله وقدراته، وهو ما يُعد تحولًا جوهريًا في فلسفة التعليم، بعيدًا عن النمط التقليدي الذي يعتمد على الامتحان الواحد والفرص المحدودة.
واختتم شوقي تصريحه بالتأكيد على أن هذا التوجه يعكس رؤية الدولة نحو تعليم أكثر عدالة وتنوعًا وكفاءة، ويُسهم في رفع جودة المخرجات التعليمية، وربطها باحتياجات المجتمع وسوق العمل.
نقابة المعلمين تطلق سلسلة ندوات تعريفية بالبكالوريا
فيما بدأت نقابة المهن التعليمية، عقد ندوات تعريفية بنظام البكالوريا المصرية، بين أوساط المعلمين، تنفيذا لتوجيهات خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والإجابة على استفسارات المعلمين حول المنظومة الجديدة.
وجاءت البداية من فرعيات النقابة بالقاهرة، حيث نظمت النقابة الفرعية للمعلمين بشرق القاهرة، لقاءً موسعًا حول نظام البكالوريا المصرية، بحضور معلمين وطلاب وأولياء أمور.

وأدار اللقاء سيد آدم، أمين صندوق الزمالة ورئيس النقابة الفرعية بشرق القاهرة، وأحمد شعبان وكيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة ومساعد الأمين العام لنقابة المعلمين، وخلال اللقاء تم تكريم عدد من الطلاب المتفوقين من أبناء المعلمين، تشجيعا لهم لمواصلة التميز.
وركز المتحدثون خلال اللقاء على الهدف الأساسى من نظام البكالوريا وهو دراسة عدد أقل من المواد ويتيح فرصًا امتحانية متعددة للطلاب، فى حين أن الثانوية العامة بشكلها التقليدي تعتمد على نظام الفرصة الواحدة وامتحان تقرير مصير للطالب، لذا جاءت الضرورة الملحة بتخفيف الضغط النفسي والعبء المادي على الأسر المصرية.


