من أكبر المتبرعين لإسرائيل.. لاري إليسون يصبح أغنى شخص في العالم
أصبح لاري إليسون، المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة أوراكل، أغنى شخص في العالم للمرة الأولى، منهيًا بذلك صدارة إيلون ماسك التي استمرت لنحو عام.
ثروة إليسون قفزت بمقدار 101 مليار دولار بحلول الساعة 10:10 صباحًا في نيويورك، بعد أن أعلنت شركة أوراكل نتائج فصلية فاقت التوقعات، وتوقعت مزيدًا من النمو، مما دفع أسهمها لارتفاع تاريخي.
لاري إليسون يصبح أغنى شخص في العالم
هذا الارتفاع المفاجئ دفع بإجمالي ثروة إليسون إلى 393 مليار دولار، متقدمًا بذلك على إيلون ماسك الذي تبلغ ثروته 385 مليار دولار، وفقًا لمؤشر “بلومبرج للمليارديرات”، ويُعد هذا الارتفاع في ثروة إليسون هو الأكبر في يوم واحد يسجله المؤشر على الإطلاق، مما يعكس الأداء المذهل لشركة "أوراكل" في الآونة الأخيرة.
واشتهر لاري إليسون بتبرعاته السخية لإسرائيل، وتبرع بمبلغ 16.6 مليون دولار أمريكي للاحتلال الإسرائيلي، في حفل التبرع السنوي الذي تقيمه منظمة أصدقاء جيش الاحتلال في الولايات المتحدة، والذي أُقيم بنوفمبر 2017 في لوس أنجلوس بإشراف حاييم سبان.
وتتركز غالبية ثروة إليسون، البالغ من العمر 81 عامًا، في أسهم شركة برمجيات قواعد البيانات أوراكل.
وارتفعت أسهم الشركة 45% منذ بداية العام حتى إغلاق أمس الثلاثاء، ثم قفزت41% اليوم الأربعاء بعد أن سجلت الشركة زيادة كبيرة في الحجوزات وقدمت توقعات قوية لأعمال البنية التحتية السحابية، في أكبر قفزة يومية لأسهم الشركة على الإطلاق.
وفي المقابل، شهدت أسهم شركة "تسلا" التابعة لإيلون ماسك تراجعًا بنسبة 13% منذ بداية العام، مما ساهم في تغيير ترتيب أغنى أغنياء العالم.
وكان ماسك قد أصبح أغنى رجل في العالم للمرة الأولى عام 2021 قبل أن يخسر اللقب ثم يستعيده العام الماضي ويحتفظ به لأكثر من 300 يوم، وعلى الرغم من ذلك، لا يزال ماسك يمتلك فرصة لتعزيز ثروته، حيث اقترح مجلس إدارة "تسلا" حزمة تعويضات ضخمة له، قد تجعله أول تريليونير في العالم إذا نجح في تحقيق سلسلة من الأهداف الطموحة.
