فيكتوريا بيكهام تخشى استبعادها من حياة أحفادها وسط تصاعد الخلاف مع بروكلين ونيكولا بيلتز.. ما القصة؟
تعيش مصممة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام حالة من القلق والخوف بعد تفاقم الخلافات العائلية مع ابنها الأكبر بروكلين وزوجته المليارديرة نيكولا بيلتز، وهو ما جعلها تشعر بأنها قد تُستبعد من حياة أحفادها في المستقبل.
فيكتوريا بيكهام تخشى استبعادها من حياة أحفادها وسط تصاعد الخلاف مع بروكلين ونيكولا بيلتز
بحسب موقع RadarOnline، أعربت فيكتوريا، نجمة فرقة Spice Girls السابقة، عن حزنها العميق لأصدقائها، مؤكدة أنها تتوق لأن تكون جدة فاعلة وحاضرة في حياة أحفادها، إلا أن الخلافات المتصاعدة قد تحرمها من هذه الأمنية.
ويعيش بروكلين ونيكولا حاليًا رحلة بحرية في البحر المتوسط على متن يخت والدها نيلسون بيلتز، حيث أشارت مصادر مقربة إلى أنهما يحاولان إنجاب طفل منذ فترة بهدوء، لكن التجربة لم تكن سهلة، وتركا الأمر بعيدًا عن الأضواء.
وبينما يتحدث بروكلين علنًا عن رغبته في تكوين عائلة وأن يصبح أبًا شابًا مثل والده ديفيد بيكهام، تكشف المصادر أن الضغوط العاطفية أثرت على الزوجين، وأن نيكولا غالبًا ما تحرص على إبقاء بروكلين ضمن دائرتها الخاصة، وهو ما يشعر فيكتوريا بالتهميش.
تصدع داخل العائلة
الخلاف العائلي ظهر بشكل أوضح عندما تجاهل بروكلين وزوجته حضور احتفال عيد ميلاد والده الخمسين في مايو الماضي، كما ترددت أنباء عن أنه حُظر على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل شقيقيه الأصغر روميو وكروز.
وأشارت مصادر مقربة إلى أن فيكتوريا لا تزال تأمل في حضور بروكلين وزوجته زفاف روميو المقبل في كوتسوولدز، لكنها في الوقت ذاته تستعد لخيبة أمل محتملة.
وقال أحد المقربين: أكبر مخاوف فيكتوريا أن يأتي يوم تُحرم فيه من رؤية أحفادها أو حتى معرفة خبر ولادتهم متأخرًا، وهذه الفكرة وحدها تكسر قلبها.
وتبقى فيكتوريا، التي أنجبت أيضًا ابنتها الصغرى هاربر من ديفيد بيكهام، متمسكة بأمل أن تنعم بتجربة الأمومة من جديد ولكن هذه المرة كجدة، على الرغم من أن الصراعات العائلية الحالية قد تعرقل تحقيق هذا الحلم.


