تأخير تشخيص نصف البريطانيين المصابين بالسرطان بسبب أزمة في القطاع الصحي
ينتظر ما يقرب من نصف البريطانيين المصابين بالسرطان أكثر من شهر للحصول على تشخيص بسبب التأخير في الاختبارات العاجلة التي تجريها هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وذلك وفقًا لذا صن.
تأخير تشخيص نصف البريطانيين المصابين بالسرطان بسبب أزمة في القطاع الصحي
وانخفضت نسبة المصابين بالسرطان الذين حصلوا على نتيجة في غضون مهلة 28 يومًا من 57 إلى 52% بين عامي 2021 و2024، بما في ذلك نتائج الخلو من السرطان، فإن 77% من المرضى يحصلون عليها في غضون أسبوع، ما يشير إلى أن نتائج السرطان تكون أبطأ.
وقالت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن التأخير يمنع بدء العلاج في وقت مبكر ويضر بفرص البقاء على قيد الحياة.
وأظهر التحليل أن سرطان البروستاتا والكلى والرأس والرقبة كان من بين تلك التي كانت نتائج الاختبارات فيها أبطأ.
وأوضحت ميشيل ميتشل، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة CRUK، أن الانتظار لتشخيص الإصابة بالسرطان قد يجعلنا نشعر كل يوم وكأنه إلى الأبد.
وواصلت: اختبار بسيط يمكنه الكشف عن سرطانات الرأس والرقبة المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري قبل ظهور الأعراض بعشر سنوات، ومن المشجع أن يتم استبعاد الإصابة بالسرطان في الوقت المناسب لعدد أكبر من الأشخاص، ولكن من غير المقبول أن يتم تشخيص نصف الأشخاص المصابين بالسرطان فقط ضمن الإطار الزمني المستهدف.
وأضافت: يجب على الحكومة أن تتحرك، يجب أن تتضمن الخطة الوطنية القادمة لمكافحة السرطان التزامًا جديدًا بتشخيص السرطان في وقت مبكر وتعهدًا بتلبية جميع أهداف وقت الانتظار بحلول نهاية هذا البرلمان.


