هل أدوية إنقاص الوزن حل سحري أم خطر صحي؟.. خبراء يوضحون الحقيقة
أصبحت أدوية فقدان الوزن مثل سيماجلوتيد، المعروفة تجاريًا باسم Ozempic وWegovy، شائعة بين الراغبين في خسارة الوزن بسرعة وفعالية، ومع ذلك، يحذر الأطباء وخبراء التغذية من اعتبار هذه الأدوية حلًا سحريًا، إذ يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية صحية وخيمة إذا لم تُصاحب بعادات صحية سليمة، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
هل أدوية إنقاص الوزن حل سحري أم خطر صحي؟
وفقًا لطبيب الغدد الصماء أنتيلم بوجول وماريا روسيتش، فإن فقدان الوزن الناتج عن هذه الأدوية غالبًا لا يكون من الدهون فقط، بل يشمل كتلة العضلات، مما يؤثر على الأيض والطاقة والمظهر الجسدي.
وتشير الدراسات إلى أن فقدان العضلات قد يصل إلى 30% من الكتلة العضلية، وهو ما يضعف قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية، ويُبطئ عملية الأيض، ويؤدي إلى تعب مزمن، إضافةً إلى تأثيرات جمالية مثل ما أطلق عليه الخبراء اسم الوجه الأوزمبي.
كما يُشير الخبراء إلى أن التوقف عن تناول الدواء قد يؤدي إلى تأثير ارتدادي، إذ يسهل استعادة الوزن المفقود أو حتى زيادة الدهون، خاصة إذا لم يترافق مع نمط حياة صحي.
ويؤكد الخبراء أن التمارين الرياضية المنتظمة، خاصة تمارين القوة مثل القرفصاء ورفع الأثقال والبلانك، مع نظام غذائي غني بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية، هي المفتاح للحفاظ على العضلات وضمان نتائج مستدامة.


