مؤشرات متضاربة.. هل سيكون فيشر مدرب الأهلي الجديد خلفًا لريبيرو؟
لا صوت يعلو فوق الحديث عن المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، بعد أن أنهى النادي تعاقده مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو وجهازه المعاون، عقب سبع مباريات على رأس القيادة الفنية للفريق.
وفي ظل الجدل الزائد، برز اسم المدرب السويسري أورس فيشر كأحد أبرز المرشحين لتولي تدريب المارد الأحمر في الفترة المقبلة، حيث ربطت عدة تقارير بين الطرفين، رغم تداول أسماء أخرى في قائمة الترشيحات.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من فيشر بشأن مفاوضاته المحتملة مع الأهلي، لكن هناك بعض المؤشرات غير المباشرة التي لفتت الانتباه مؤخرًا، أبرزها نشاط بعض أفراد طاقمه الفني على مواقع التواصل الاجتماعي، ما فتح الباب أمام التأويلات.
مساعدو فيشر يثيرون الجدل بعد ارتباط اسم المدرب بالأهلي
خلال الساعات الماضية، لاحظ المتابعون أن مايكل جسبورنينج، مدرب حراس المرمى الذي يعمل ضمن الطاقم الفني لفيشر، تابع حساب النادي الأهلي وعضو مجلس الإدارة خالد مرتجي عبر إنستجرام، ما اعتُبر دلالة على قرب انضمام فيشر إلى القلعة الحمراء.
إلا أن جسبورنينج نفى في تصريحات لـ القاهرة 24 علمه بأي مفاوضات جارية مع الأهلي، موضحًا أن متابعته لحساب النادي جاءت بعد علمه بأن سيباستيان بودسيادلي، محلل الأداء السابق في الأهلي، كان ضمن الطاقم الفني المنتهي لريبيرو، وهو ما يربطه بعلاقة عمل سابقة معه في نادي يونيون برلين الألماني.
ماركوس هوفمان: نفضّل العمل في أوروبا
على الجانب الآخر، تعود تصريحات قديمة إلى ماركوس هوفمان، المساعد الفني الأول لفيشر، تحدث فيها عن وجود اتصالات ومحادثات مع عدة أندية، من بينها أندية سعودية، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الجهاز الفني يفضّل البقاء في أوروبا، حيث يمكن لفيشر العمل بسهولة في دوريات مثل ألمانيا، سويسرا، أو النمسا بفضل إتقانه لعدة لغات مثل الإيطالية والألمانية.
لكن اللافت أن هذه التصريحات تعود إلى 20 أغسطس الماضي، أي قبل عشرة أيام من إعلان الأهلي رحيل ريبيرو، ما يجعلها غير مرتبطة مباشرة بالتطورات الحالية.
تضارب في المؤشرات.. والقرار في ملعب الأهلي
وسط تضارب الإشارات بين تصريحات هوفمان وتحركات جسبورنينج على وسائل التواصل، يبقى المشهد غير محدد، حيث يظل الجميع يترقب قرارًا رسميًا من إدارة الأهلي، التي تُجري مفاوضات مكثفة لاختيار المدير الفني الأنسب للمرحلة المقبلة.
فهل يُحسم الملف لصالح أورس فيشر؟ أم يختار الخطيب ومجلسه طريقًا آخر لقيادة الفريق؟
