رقيب أمريكي متقاعد يكشف تفاصيل جديدة عن منفذ عملية اغتيال تشارلي كيرك
شهدت قضية اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك تطورًا جديدًا بعدما أدلى الرقيب الأمريكي المتقاعد نيكولاس رانستاد، أحد قدامى المحاربين في أفغانستان، بتصريحات مثيرة حول هوية منفذ عملية اغتيال تشارلي كيرك وظروفها الأمنية.
رقيب أمريكي يكشف تفاصيل جديدة عن منفذ عملية اغتيال تشارلي كيرك
نيكولاس رانستاد، الذي يحمل سجلًا بارزًا في الرماية بالجيش الأمريكي، أوضح أن الطلقة القاتلة التي أصابت كيرك جاءت من مسافة تزيد عن 200 ياردة باستخدام بندقية عالية الطاقة، ورجّح أن مطلق النار ليس قناصًا عسكريًا محترفًا، بل طالب جامعي أو فرد عصامي علّم نفسه إطلاق النار عبر الإنترنت أو في ميادين الرماية العامة.
وقال الرقيب السابق: على الأرجح أنهم مجرد مطلقي نار على الإنترنت، يشترون البنادق، يشاهدون مقاطع الفيديو التعليمية، ويختبرون قدرتهم على التصويب لمسافات بعيدة، دون خضوعهم لأي تدريب عسكري رسمي.
ثغرات أمنية بارزة في جامعة يوتا فالي
انتقد رانستاد بشدة الترتيبات الأمنية التي وُصفت بـ الخفيفة للغاية، فقد ألقى كيرك خطابه تحت خيمة صغيرة في فناء محاط بمبانٍ مرتفعة، ما اعتبره الرقيب حوض سمك وفر فرصة مثالية للمهاجم.
وبالرغم من حضور نحو 3 آلاف طالب، ورجال أمن بالزي الرسمي والمدني، فإن مواقع المراقبة العلوية كانت فارغة، وهو ما اعتُبر نقطة ضعف قاتلة.
مستجدات التحقيق
تم العثور على البندقية المشتبه استخدامها في عملية اغتيال تشارلي كيرك، وتخضع حاليًا للفحص، وشهود عيان أكدوا أن الرصاصة جاءت من سطح مبنى مركز لوزي.
وجرى توقيف شخصين ثم الإفراج عنهما بعد التحقيق دون توجيه اتهامات، ولا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة المحلية يبحثان عن المشتبه به، الذي يُرجح أنه في سن الجامعة، ولم يُكشف عن هويته بعد.
ودعا رانستاد إلى مراجعة سجلات شراء الأسلحة والتدريبات في ميادين الرماية بالمنطقة بحثًا عن أدلة.
في الوقت ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن كيرك سيُمنح وسام الحرية الرئاسي بعد وفاته، تقديرًا لدوره كأحد أبرز الأصوات المحافظة المؤيدة له.
