شركات الإنتاج السينمائية قلقة بسبب حراك فناني هوليوود لمقاطعة الموالين لإسرائيل| ما القصة؟
تشهد الولايات المتحدة وقطاع السينما الدولي تحركا جديدا من أجل وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وهو حراك فني حيث قرر العشرات من فناني هوليوود الأكثر شهرة مثل جوناثان جليزر، وآفا دوفيرناي، ويورجوس لانثيموس، وإيما ستون، وخواكين فينيكس، وروني مارا، وأوليفيا كولمان، ومارك روفالو، مقاطعة شركات الإنتاج السينمائية الموالية للاحتلال الإسرائيلي وتدعمه في الإبادة في غزة.
من جانبها، نددت شركة باراماونت للإنتاج السينمائي بشدة بالمقاطعة المقترحة لمؤسسات السينما الإسرائيلية من قبل مجموعة "عمال السينما من أجل فلسطين" ويدعمها العشرات من نجوم هوليوود، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أطلقت المجموعة رسالة مفتوحة تعهدت فيها بحجب الدعم عن المهرجانات السينمائية الإسرائيلية وشركات الإنتاج وغيرها من المنظمات التي قالت المجموعة إنها متورطة في “الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.”
فنانو هوليوود مع غزة
تم التوقيع على الرسالة من قبل مئات الأفراد، بما في ذلك المخرجين جوناثان جليزر، وآفا دوفيرناي، ويورجوس لانثيموس، وإيما ستون، وخواكين فينيكس، وروني مارا، وأوليفيا كولمان، ومارك روفالو.
وصرحت كتبت المجموعة “باعتبارنا صناع أفلام وممثلين وعاملين في صناعة الأفلام ومؤسسات، فإننا ندرك قوة السينما في تشكيل التصورات،” “في هذه اللحظة العاجلة من الأزمة، حيث تعمل العديد من حكوماتنا على تمكين المذبحة في غزة، يتعين علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لمعالجة التواطؤ في هذا الرعب المستمر.”
وتعهدت المجموعة “بعدم عرض الأفلام أو الظهور فيها أو العمل بأي شكل آخر مع مؤسسات السينما الإسرائيلية —بما في ذلك المهرجانات ودور السينما والمذيعين وشركات الإنتاج” التي “تورطت” في هجمات على الفلسطينيين. ووصفت المجموعة جهودها بأنها مستوحاة من انضمام صانعي الأفلام إلى مقاطعة جنوب إفريقيا بسبب الفصل العنصري، وهي حملة عالمية قبل عقود أثبتت تأثيرها في المساعدة على الإطاحة بحكومة البلاد.


