تريند Polaroid الصور المزيفة يثير جدلًا واسعًا على السوشيال ميديا
انتشر مؤخرا عبر منصات التواصل الاجتماعي تريند صور بصيغة بولارويد الكلاسيكية، لكن ما بدأ كتجربة تصويرية عاطفية تعيد ذكريات ولحظات ماضية للعديد من الأفراد، تحوّل سريعًا إلى وسيلة لصناعة صور مزيفة لمشاهير الفن والرياضة ما أثار موجة شكاوى وجدل بين الشباب والفتيات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تريند Polaroid الصور المزيفة يثير جدلًا واسعًا على السوشيال ميديا
صور مفبركة لنجم كرة القدم كريستيانو رونالدو تُعرض بلقطات مع ملايين من الفتيات حول العالم، هكذا كانت الأبرز في هذا الترند الذي حصد تفاعلًا واسعًا من قبل ملايين مُستخدمي منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، حيث أن المستخدمين يرسلوا رسالة محددة إلى محرك الذكاء الاصطناعي Gemini من جوجل تطلب توليد صورة تبدو التقطت بكاميرا كلاسيكية مع وصف دقيق للخلفية والإضاءة والملامح،
فيما أن نص الرسالة المتداول: التقط صورة بكاميرا بولارويد يجب أن تبدو الصورة كصورة عادية، دون أي موضوع أو خاصية واضحة يجب أن تكون الصورة ضبابية قليلًا ومصدر ضوء ثابت، مثل وميض من غرفة مظلمة، منتشرًا في جميع أنحاء الصورة، لا تغير الوجه غيّر الخلفية خلف الشخصين بستائر بيضاء، مع تلك الفتاة التي تعانقني.
تريند Polaroid الصور المزيفة ما بين مؤيد ومُعارض
ويرى مؤيدو ترند صور Polaroid أن الأمر لا يتعدى كونه وسيلة للمتعة والحنين إلى الماضي، حيث تعيد هذه الصور الكلاسيكية إحياء روح التصوير الفوري القديمة التي كانت رمزًا للذكريات العفوية، بالنسبة لهم إضافًة لمسات الذكاء الاصطناعي يمنح المستخدمين فرصة للإبداع وتجربة أنماط بصرية جديدة، بل يعتبرونه شكلًا من أشكال الترفيه عبر منشورات فيسبوك للتواصل الاجتماعي.
في المقابل، يرى المعارضون أن هذا الترند تحول إلى سلاح لنشر صور المشاهير المفبركة، الأمر الذي قد يضر بسمعتهم ويعرض المستخدمين العاديين للخداع، مؤكدون أن الخطورة تكمن في سهولة إنتاج صور يصعب تمييزها عن الحقيقة، كما يحذرون من أن هذه الممارسات قد تؤدي إلى انتهاك خصوصية الأفراد وتشويه الحقائق، خاصة عند استخدام الصور في سياقات غير أخلاقية.
