بدءا من 20 أكتوبر.. نقل تمثال إله التحنيط الأسطوري من متحف التحرير إلى المتحف الكبير تمهيدا لافتتاحه
أعلنت وزارة السياحة والآثار، خطة لنقل القطعة الأثرية النادرة المعروفة بـ تمثال الإله أنوبيس المًكتشفة ضمن مقتنيات الملك توت عنخ آمون، من قاعات المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، وذلك ضمن استعدادات افتتاح المتحف الجديد.
وتبدأ أعمال نقل مقتنيات الملك توت عنخ آمون في الفترة من 20 وحتى 30 أكتوبر، مع اتخاذ جميع إجراءات التأمين والنقل المتحفي المتعارف عليها، لضمان سلامة القطعة التي تُعد من أبرز الكنوز الأثرية المرتبطة بطقوس التحنيط في مصر القديمة.
وتُعد هذه القطعة إحدى أهم مقتنيات الدولة الحديثة، حيث صُنعت من الخشب المُبطّن بالجص والقار، ومُذهّبة بورق الذهب، مع تطعيمات من الفضة والكالسيت والأوبسيديان، وهي تمثل الإله أنوبيس في هيئة ابن آوى، أحد أبرز رموز الحماية والإرشاد إلى العالم الآخر في المعتقد المصري القديم.
مواصفات القطعة الأثرية لـ الملك توت عنخ آمون
ووفقًا لـ مصادرالقاهرة 24 تفاصيل القطعة كالتالي:
مواد الصنع: خشب مُبطَّن بالجص والقار، مذهب بورق الذهب، فضة، ذهب، كوارتز وأوبسيديان
مواصفات القطعة: الارتفاع 118 سم، الطول 270 سم، العرض 52 سم.
وتم تثبيت تمثال أنوبيس على الغطاء المنزلق لصندوق على هيئة مزار؛ وكان المزار الداخلي موضوعًا على محفة تُستعمل لحمل صورة الإله في المواكب، وعُثر على التمثال عند مدخل غرفة الكنوز الخاصة بالملك الذهبي، وقد أُدير أنفه نحو حجرة الدفن، ربما حتى تُرهب هيئته المهدِّدة أي متسلل، وعندما وُجد، كان ملفوفًا في قطعة من الكتان مؤرخة بالسنة السابعة من حكم إخناتون، مع ترك الرأس مكشوفًا فقط. كما أحاطت برقبة التمثال قطعة قماش أدق، وشال، وإكليل من أزهار اللوتس وزنابق الماء، وبين الكفين الأماميين وُجد لوح من العاج يخصّ الكاتبة ميريتاتن، إحدى بنات إخناتون ونفرتيتي الست.
يُصور أنوبيس عادةً في هيئة كلب أسود أو في شكل هجين برأس كلب وجسم إنسان. كان سيد مدينة الموتى والمشرف على طقوس التحنيط؛ كما كان مسؤولًا عن إرشاد أرواح الموتى إلى العالم السفلي وعرضهم أمام أوزيريس لوزن أرواحهم، وخلال المراسم الجنائزية كان يتم تمثيل دور الإله بواسطة كاهن يرتدي قناع ابن آوى.


