مستقبلي السينمائي على المحك.. القصة الكاملة لـ اعتصام مخرج شاب أمام سينما زاوية بسبب رفض عرض فيلمه
أثار المخرج الشاب محمود يحيى، الجدل خلال الساعات الماضية، بعد اعتصامه أمام سينما زاوية، عقب رفض السينما عرض فيلمه الأول اختيار مريم.
تفاصيل اعتصام مخرج شاب أمام سينما زاوية
وكانت البداية عندما أعرب المخرج الشاب محمود يحيى، عن استيائه بسبب رفض سينما زاوية عرضه فيلمه الأول اختيار مريم، حيث كتب عبر فيس بوك: لكل من يهمه أمر السينما والثقافة والفن، لكل أساتذتي وزملائي، لكل من شارك أو شاهد أو برمج أو احتفى بفيلمي الأول اختيار مريم.. أنا أخوض الآن حرب غير متكافئة القوى مع القائمين على العرض والتوزيع السينمائي في مصر، تحديدًا القائمين على سينما زاوية، ضد محاولات دفن فيلمي ومنع عرضه السينمائي بدون أي سبب رقابي وبدون إبداء أسباب.. استثماري المالي ومجهود أربع سنين ومستقبلي السينمائي والفني كله على المحك ولذلك فأنا في حاجة لدعمكم المعنوي.
ومن ثم قرر المخرج الشاب محمود يحيى، الاعتصام أمام سينما زاوية، وكتب عبر فيس بوك: بسم الله توكلت على الله، دي كانت أول وقفة احتجاجية قدام سينما زاوية للمطالبة بعرض فيلمي اختيار مريم، وتم الاعتداء عليا وتهديدي من قبل عمال السينما لمجرد أني رفعت بوستر فيلمي وقعدت على رصيف المشاة، ولم أهتف ولم أتظاهر ولم أعتدي على ملكية أي حد، بالعكس تم الاعتداء علي وتسببوا في جرح سطحي في الإصبع وكسرولي ستاند البوستر.
وتابع: لما بعت اللي حصل لإدارة السينما لم ألق أي تعليق، أنا مستمر في المطالبة بحقي في فرصة عادلة ومتكافئة لفيلمي.. والله من وراء القصد وهو حسبي ووكيلي، الحمد لله.
وطالب المخرج الشاب محمود يحيى، عدم المزايدة في واقعة رفض سينما زاوية عرض فيلمه الأول، موضحًا أنه لم يطالب بمقاطعة سينما زاوية، حيث كتب عبر فيس بوك: أنا عايز أقول كلمة منعا للمبالغات، اللي بيحبني صحيح وعايز يدعمني بلاش مزايدات ولا عصبية ولا شتيمة.. بس شيروا قصتي واتكلموا عني، أنا لم أطالب بمقاطعة سينما زاوية، وبعتبر زاوية من نقاط الضوء في حياتنا السينمائية وبحب القائمين عليها وبحترمهم وعشان كدا بتخانق وبختلف معاهم، لو مكنتش شايف أن فيهم الخير وعندهم ضمير وشباب واعيين ماكنتش اختلفت معاهم.
وواصل: أنا بقول الكلام دا وأنا أقسمت اني أحاربهم بالباع والذراع ولكن الحرب والخلاف والمعارك لها أصول وأنا والله لن أخرج عن إطار السلمية والمحبة والأخوة مهما حصل والله المعين.


