الإصابة بالبواسير أبرزها.. آثار جانبية خطيرة لاستخدام الهاتف المحمول في المرحاض
يعتاد الكثير من الأشخاص على تصفح الهاتف المحمول خلال الجلوس على المرحاض، ولكن حذر خبراء الصحة من أن تلك العادة مضرة بالصحة، ولها العديد من المخاطر الصحية، حيث وجدت دراسةٌ جديدة أجراها باحثون في مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي في بوسطن، أن البالغين الذين يستخدمون الهواتف الذكية في المرحاض أكثر عرضة للإصابة بالبواسير بنسبة 45% مقارنةً بمن لا يستخدمونها، ويعود ذلك إلى أن قضاء الوقت على الهاتف في المرحاض يزيد الضغط في الأوردة، وفيما يلي آثار جانبية مخيفة لاستخدام الهاتف في المرحاض، وفقًا لما نشر في صحيفة تايم ناو.
الإمساك وحركات الأمعاء غير المنتظمة
قد يصرف حمل الهاتف في اليد عن ترك ضغط الأمعاء يتراكم بشكل طبيعي، وقد يبقى الناس على المرحاض لفترة أطول ويتجاهلون الرغبة الأولية في التبول.
الإصابة بخلل في قاع الحوض
الجلوس على المرحاض لفترة طويلة يمكن أن يضعف العضلات، ومع مرور الوقت قد يؤدي ذلك إلى أعراض مثل إلحاح التبول، وسلس البول، وصعوبة إفراغ المثانة أو الأمعاء تمامًا.
مشاكل والتهابات المسالك البولية
قضاء وقت أطول على الهاتف في الحمام يزيد من احتمالية انتشار الجراثيم، وتنتج دورة المياه قطرات صغيرة تحمل بكتيريا تستقر في الهواء أو على الأسطح، بما في ذلك الهاتف، وأثناء استخدامك للهاتف طوال اليوم، يحدث انتقال للبكتيريا.
الإصابة بمشاكل الجلد والالتهابات
نادرًا ما تنظَف شاشات الهواتف وأغطيتها جيدًا، كما أن الحمامات أماكن رطبة ودافئة، وهي بيئة مثالية لنمو البكتيريا، وقد يؤدي لمس الهاتف الملوث للبشرة الحساسة إلى تهيج الجلد والطفح الجلدي والالتهابات.
البواسير
يعد البواسير من أقوى المخاطر وأكثرها دراسةً لاستخدام الهاتف في المرحاض، إذ يسبب الجلوس لفترات طويلة دون دعم ضغطًا على الجسم، مما يضعف قاع الحوض، ومع مرور الوقت يزيد هذا الضغط على الأوردة الشرجية، مُسببًا التورم والألم والنزيف، وحتى الحكة.


