بعد رثاء زوجها المتوفى.. أول تعليق من الباحثة سمية محمود الحاصة على الماجستير من جامعة الأزهر
قالت الدكتورة سمية محمود، الباحثة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات، جامعة الأزهر، في أول تعليق لها عقب حديثها عن زوجها الراحل خلال مناقشتها لرسالة الماجستير بجامعة الأزهر، وثناء مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، إن زوجها توفي منذ عشر سنوات وكانت تتمنى حضوره تلك اللحظة.
بعد رثاء زوجها المتوفى.. أول تعليق من الباحثة سمية محمود الحاصة على درجة الماجستير من جامعة الأزهر
وأضافت خلال حديثها لـ القاهرة: سجلت الرسالة منذ 3 سنوات في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات، جامعة الأزهر، وكان المشرف عليها الدكتور أحمد بيومي الرخ، مشيرة إلى أن الرسالة كانت تناولت النصوص الواردة في الجمال وأثرها في إبراز مقاصد الشريعة.

وأضافت: والدي الدكتور محمود عبد الرحمن عبد المنعم، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، بكلية الشريعة والقانون، وأنا في كلية الدراسات الإسلامية والعربية، وأنا نفس القسم لكن أنا في البنات والوالد في البنين.
وأردفت: زوجي توفي قبل التحاقي بالكلية، وأكرمني الله وأكملت الكلية بعد وفاته، فهو متوفي منذ عشر سنين، في عام 2015.

ولفتت إلى أن الرسالة حصلت على درجة الامتياز مع التوصية بالطبع والتداول بين الجامعات العربية والأجنبية، منوهة بأن مجمع البحوث الإسلامية سيتولى نشرها، وأن الرسالة ما زالت في مرحلة التعديلات ولم تخرج بصورتها النهائية.
وعبرت الباحثة عن أمنيتها في حضور زوجها الراحل مناقشة الرسالة، قائلة: كنت أتمنى إن زوجي يحضر اليوم وكنت أتمنى أن يكون معايا وأنا أنهي الجامعة في حياته لكن أنا شعرت في كل لحظة من لحظاتي في المناقشة إنه موجود وأنا استحضرت طيفه في المناقشة.

وواصلت: والدي كان الداعم الأساسي لي وأيضا والداتي، وهما من شجعاني أن أكمل، وأيضًا إخواتي كانوا بجواري ولو يرفضوا طلب لي إطلاق.
واختتمت: ربنا رزقني بولد وبنت، الولد في أولى ثانوي والبنت في ثانية إعدادي، وقد أخذت من قوتهم خلال الإعداد للرسالة، فأسال الله أن يبارك فيهما.


