الأمير ويليام أكثر تصميما على قطع علاقته بالأمير هاري بعد فشل محاولاته في العودة إلى العائلة المالكة
أصبح الأمير ويليام، أمير ويلز، أكثر تصميما من أي وقت مضى على قطع علاقته بشقيقه الأمير هاري بعد أن فشل الأخير في إعادة تثبيت نفسه داخل العائلة المالكة البريطانية.
عدم لقاء شقيقه خلال الزيارة الأخيرة
كشف موقع RadarOnline.com، أن الأمير ويليام لم يقم بأي محاولة للقاء الأمير هاري خلال زيارته الأخيرة للمملكة المتحدة، والتي التقى خلالها الملك تشارلز لأول مرة منذ 19 شهرًا.
ولم تتجاوز مدة الزيارة أربعة أيام، لكنها عززت إصرار ويليام على الابتعاد عن شقيقه نهائيًا.
وقال مصدر مطلع: لقد وصل الأمير ويليام إلى نقطة، إذا ذكر فيها اسم هاري في حضوره، فإنه قد يطردك من الغرفة، وإنه يضاعف جهوده للحفاظ على مسافة واضحة بينهما.
ومن جهته، يسعى الأمير هاري لإصلاح علاقته بالعائلة الملكية، ويأمل في أن يعترف الملك تشارلز علنًا بعودته المحتملة.
ووفقًا للتقارير، يخطط الدوق لإعادة تثبيت نفسه داخل العائلة المالكة وتحسين صورته أمام الرأي العام البريطاني، حيث يدرك أنه أحد أقل أفراد العائلة الملكية شعبية ويريد تغيير ذلك.
الفروق في موقف تشارلز وويليام
قال خبير ملكي إن الملك تشارلز أقل انزعاجًا من هاري مقارنة بويليام، ما يعكس الفارق الكبير بين موقف الأب وموقف الابن الأكبر، بينما يظهر تشارلز مرونة معينة، يظل ويليام غاضبًا ومستمرًا في موقفه الحازم تجاه شقيقه، خاصة بعد خطة هاري التي استمرت 12 شهرًا لاستعادة ودّه.
والعلاقة بين ويليام وهاري متوترة منذ فترة طويلة، خصوصًا بعد خروج ميغان ماركل من القصر الملكي. ويُذكر أن خلافًا كبيرًا حدث بين الأخوين في عام 2019 في نوتنغهام كوتيدج بقصر كنسينغتون، وانتهى باشتباك جسدي أدى إلى تصدع أحد الأواني في المنزل.
وأضاف المصدر: كان غضب ويليام قد هدأ لفترة، لكنه عاد الآن مع تصاعد محاولات هاري للعودة إلى العائلة الملكية، مما يمثل تحديًا كبيرًا على الصعيد الشخصي ويؤثر على صحته العقلية.
ويتضح من الأحداث الأخيرة، أن ويليام متمسك بعدم السماح لهاري بالعودة إلى دائرة تأثيره، وأن غضبه من خطة شقيقه الأخيرة زاد من تصميمه على قطع أي روابط محتملة، ليؤكد أنه مستعد للحفاظ على مسافة نهائية بينهما، مهما كانت التطورات المستقبلية في العائلة الملكية.


