سامي عبد الصادق: جامعة القاهرة كانت وستظل جسرًا للحوار الثقافي وللتعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا
استقبل الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، بقاعة أحمد لطفي السيد، وفدا من لجنة الثقافة والتعليم والاتصال والرياضة بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة لوران لافون رئيس اللجنة، وذلك لبحث سبل تعزيز وتفعيل التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وعدد من الجامعات الفرنسية في المجالات الأكاديمية والبحثية وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس جامعة القاهرة على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وفرنسا في المجالات العلمية والبحثية، وأشار إلى أن الجامعة عززت خلال الشهور الماضية من تعاونها مع الجامعات الفرنسية، حين رتبت 6 مذكرات تفاهم مع جامعات فرنسية مرموقة، تم توقيعها على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة في شهر أبريل الماضي، وشملت هذه الاتفاقيات مجالات الهندسة والطاقة، والمدن الذكية والاستدامة، والآثار، والحضارة الشرقية، كما أسست لبرامج دراسية بشهادات مزدوجة ومشروعات بحثية مشتركة مع جامعات باريس سوربون، وسوربون الجديدة، وأكس مارسيليا، والمعهد الوطني للعلوم التطبيقية في ليون، والمعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية.
سامى عبدالصادق: جامعة القاهرة كانت وستظل جسرًا للحوار الثقافي وللتعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا
وأوضح عبد الصادق أن الشراكات الفرنسية مع جامعة القاهرة تتميز بالجدية والفاعلية، لافتًا إلى حرص الجامعة على تنوعها الثقافي والأكاديمي.
ومن جانبه، أكد لوران لافون، عمق علاقات التعاون بين الجانبين المصري والفرنسي والتي شهدت نجاحًا كبيرًا خاصة في برنامج الحقوق وبرنامج الاقتصاد والعلوم السياسية، متطلعًا إلى تعزيز التعاون المستقبلي بين جامعة القاهرة والجامعات الفرنسية في مختلف المجالات، ولافتًا إلي أن مجلس الشيوخ الفرنسي يولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج الدراسات العليا.
كما أكد أعضاء وفد مجلس الشيوخ الفرنسي، أن هذه الزيارة تأتي في إطار توطيد العلاقات بين مصر وفرنسا، وتطوير التعاون الأكاديمي والثقافي بين البلدين، مما يساهم في دعم جهود الجامعات المصرية والفرنسية في مجالات البحث العلمي والمشاريع الأكاديمية المشتركة.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية والتقاط الصور المشتركة.


