هوليوود في قلق بعد اغتيال كيرك.. تايلور سويفت تحضر مباراة خطيبها كيلسي خلف جدار مضاد للرصاص
شهدت الأوساط الفنية والإعلامية في هوليوود حالة من الذعر بعد حادث اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك، الأمر الذي انعكس على ظهور النجمة العالمية تايلور سويفت في أول مباراة لخطيبها، لاعب كرة القدم الأمريكية ترافيس كيلسي، على أرض فريقه كانساس سيتي تشيفز.
ووفقًا لموقع RadarOnline، فقد شوهدت سويفت وهي تدخل ملعب أروهيد خلف جدار أسود متحرك يبلغ طوله نحو سبعة أقدام ومجهز بوسائل حماية مضادة للرصاص، منع الجمهور ووسائل الإعلام من رؤيتها.
على عكس عادتها في الظهور أمام الكاميرات بابتسامة وإطلالة أنيقة، فضلت النجمة البقاء بعيدة عن الأنظار طوال المباراة، حيث لم تظهر حتى في مقاطع البث التليفزيوني المخصصة لكبار الحضور.
مخاوف أمنية غير مسبوقة
أثار هذا المشهد ردود فعل واسعة بين الجمهور، إذ عبّر كثيرون عن استيائهم من اضطرار نجمة بحجم سويفت إلى اتباع إجراءات أمنية مشددة لمجرد مشاهدة مباراة لكرة القدم.
واعتبر البعض أن هذه الخطوة تكشف عن مدى خطورة المناخ الأمني والسياسي بعد حادث اغتيال كيرك، بينما رأى آخرون أن من حقها اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان سلامتها.
ورغم هذه الإجراءات الصارمة، حضرت تايلور سويفت عشاءً خاصًا مع كيلسي وعدد من أصدقائه المقربين، بينهم زميله باتريك ماهومز وزوجته بريتاني، بالإضافة إلى المغني كين براون، الذي شارك صورة جماعية عبر إنستجرام، مهنئًا سويفت وخطيبها بمناسبة خطوبتهما.
خلفية الحادث
يأتي هذا في أعقاب اغتيال تشارلي كيرك في 10 سبتمبر الجاري خلال مشاركته في مناظرة طلابية بجامعة وادي يوتا، حيث قُتل برصاص قنّاص من مبنى مجاور، ووُجهت تهم القتل للمتهم تايلر روبنسون البالغ من العمر 22 عامًا.
والحادث صعّد من المخاوف الأمنية، خاصة لدى الشخصيات العامة، ودفع معلقين بارزين مثل بن شابيرو إلى إعادة النظر في ظهورهم العلني، مؤكدين أن المخاطر الأمنية أصبحت مضاعفة.


