بعد نشر القاهرة 24 | تايمز البريطانية: لغز في قلب المتحف المصري.. اختفاء سوار فرعوني لا يُقدّر بثمن
اهتمت صحيفة التايمز البريطانية باختفاء سوار ذهبي نادر يعود إلى الفرعون بسوسنس الأول من داخل المتحف المصري بميدان التحرير، وسط ترجيحات بأنه تعرّض للسرقة.
تايمز البريطانية: لغز في قلب المتحف المصري.. اختفاء سوار فرعوني لا يُقدّر بثمن
السوار، والحديث للصحيفة، الذي عُثر عليه داخل مقبرة الفرعون بسوسنس الأول (1047–1001 قبل الميلاد)، اختفى من خزنة قسم الترميم بالمتحف أثناء الاستعدادات لإرساله إلى معرض أثري ضخم سيُقام في العاصمة الإيطالية روما الشهر المقبل.
الاكتشاف وبحسب الصحيفة تم الأسبوع الماضي خلال جرد روتيني للتحف المقرر شحنها، ما دفع إدارة المتحف إلى إبلاغ النيابة العامة ورفع درجة التأمين في أرجاء المبنى.
صحيفة تايمز نقلت عن مصادر محلية أفادت بأن السوار شوهد آخر مرة داخل معمل الترميم الذي يفتقر إلى كاميرات مراقبة داخلية، الأمر الذي يعقّد مهمة التتبع.
التحقيقات شملت توقيف عدد من موظفي المتحف واستجوابهم، إلى جانب التحفظ على هواتفهم الشخصية ومراجعة كاميرات المراقبة الخارجية.
وقالت الصحيفة إن السوار المصنوع من الذهب الخالص والمطعَّم بالأحجار الكريمة (اللازورد والعقيق الأخضر والكارنيليان)، يزن نحو 600 جرام، ويتميز بوجود جُعل مجنّح يحمل قرص الشمس، رمز البعث والحماية الإلهية في العقيدة المصرية القديمة. ويُعتبر هذا الأثر من أثمن مقتنيات المتحف بعد نقل مجموعة توت عنخ آمون إلى المتحف الكبير.


